قصة قصيرة عن الصدق للأطفال بالصور سوف نقدمها لكم من خلال موقع الماقه اليوم بطريقة بسيطة حتى يتمكن الصغير من استنتاج المعاني الأخلاقية المتضمنة فيها، ويعرف قيمة الصدق وأهميته في الحياة.
يرشح لك موقع الماقه قراءة المزيد من المعلومات حول قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة 2024
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال بالصور
حسان طفل في سن السابعة، وهو بطل قصة قصيرة عن الصدق للأطفال بالصور التي سنحكيها لكم، كان يسكن مع أبويه في إحدى نواحي قرية صغيرة قد وُلد فيها، وكانت القرية تسمى بقرية اللوز، وقد سُميت القرية بذلك الاسم نظرًا لأشجار اللوز التي كانت تكثر في جميع أنحاء القرية.
قد أجمع سكان القرية على أن يقوم كل واحد منهم بزراعة شجرة لوز في واجهة منزله، شريطة ألا يحصل منها على أي شيء وأن يتركها لعابري السبيل كي ينتفعوا بها، وبقى الأمر على هذا الحال حتى لقبت القرية بقرية اللوز، ثم ذاع الاسم لاحقًا بين الناس.
كان والد حسان يمتلك بستانًا قريبًا من المنزل لدرجة أن المنزل كاد أن يكون في داخل البستان، واشتمل هذا البستان على العديد من شجر الفواكه، التي تتباين بين شجر اللوز والمشمش والبرتقال والتفاح والليمون، وكان والد حسان يرعى البستان بدرجة كبيرة، فقد كان له قيمة كبيرة لديه وليس مجرد أشجار وأرض.
كان حسان يتوجه إلى والده في صباح كل يوم ليقدم له ما جهزته والدته من شطائر مع كوب من الشاي الساخن، فيجلس الوالد في ظل إحدى الأشجار ويشرع في تناول الإفطار، ويشكر الله على نعمه الكثيرة التي أغدق بها عليه.
وذات يوم، جاء رامز إلى حسان، وقال له: هل تريد أن ترافقني إلى الجزء الآخر من القرية، فإنني كثيرًا ما كنت أسمع عن المغامرات التي تقع في هذه المنطقة، فرد عليه حسان قائلًا: ولكن آبائنا لا يسمحون لنا بذلك وسوف ينهروننا بلا شك.
فقال رامز: لن يعرف أحدًا بأننا قد توجهنا إلى هناك، ومنحه نظرة تحمل في ثناياها السحر الذي يجعل حسان متلهفًا إلى التوجه إلى هناك، وفي اليوم اللاحق أتى رامز في الساعة السابعة من الصباح، وقال: أسرع يا حسان نحن نرغب في اللعب بشكل سريع، وفي النهاية وافق حسان على اقتراح رامز، وأخذا بأيدي بعضهما وانطلقا إلى المغامرة السرية التي لا يدري بها أحد.
كان الجزء الأخر من القرية يشتمل على حيوانات مفترسة لا تشفق على أي ممن تقابله في طريقها، وحينما بلغا تلك المنطقة، شاهدا العديد من شجر التوت البري خمري اللون، فشرعا في تناول التوت في ذلك اليوم، ثم يأتيان من جديد في اليوم التالي للغوص في المغامرات.
رجع حسان إلى منزله وكانت بطنه تعج بالتوت، وشاهدته أمه فقالت له: إلى أين ذهبت يا حسان؟ فرد عليها: لقد كنت لدى رامز يا أمي، فقالت له: ما هذا اللون الأحمر على شفتيك؟ فقال لها: من الممكن أن يرجع سبب ذلك إلى الفراولة التي تناولتها عند أبي، إلا أن والدته لم تقتنع بكلامه، كون لون الفراولة مختلف عن ذلك اللون.
وعقب انقضاء عدد من الساعات شعر حسان بوجع قاسي في المعدة، وأجهش بالبكاء، فاصطحبه أبواه إلى الطبيب، وعندما سأله الطبيب عما تناول من طعام في ذلك اليوم، سكت حسان لبعض الوقت، ثم رد عليه: لقد تناولت بعض من ثمار التوت من الجزء الآخر من القرية، وحينها عرف والداه والطبيب بسبب المشكلة، فهذا التوت الذي تناوله كل من رامز وحسان لم يكن نظيفًا وبه العديد من الحشرات، وأقر حسان بخطأه، وعاهد والديه على عدم فعل ذلك مجددًا.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول قصة قصيرة عن الصدق والأمانه للأطفال
