الفرق بين اسبرين 81 واسبرين 100 نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث يستخدم دواء الأسبرين Aspirin بشكل شائع منذ مدة تتجاوز 80 سنة، وهو من أنواع المضادات المستعملة في كثير من الحالات، مثل: حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، وكمسكن للآلام المختلفة التي يشعر بها الإنسان، وأيضًا الحد من آلام مرض التهاب المفاصل، ويوصف الأسبرين بجرعات قليلة لكي يساعد في عدم تجمع تجمعات دموية، وكذلك يدخل الأسبرين في أكثر من نوع ومن وصفة تستخدم في حالات التخفيف من أعراض الدورة الشهرية، ووجع الرأس، والتهاب المفاصل، وألم العضلات، والرشح.
الفرق بين اسبرين 81 واسبرين 100
ويوجد أكثر من نوع من دواء الأسبرين، وفي هذا المقال سوف نتناول أسبرين 81 وأسبرين 100، وكذلك سنوضح الفرق بينهما.
أولًا: أسبرين 81/ Aspirin 81
يعتبر دواء الأسبرين من الأدوية التي توصف من أجل التقليل من حدة الأوجاع المصاحبة لعدد من الأشكال المرضية، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والرشح، وأوجاع الرأس، كما أنه يساعد في تسكين آلام الالتهابات في المجمل، وأيضًا يساعد في حالات الوقاية من حدوث الجلطات القلبية، حيث إنه يحول دون تجلط الدم لدي الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع احتمالات تعرضهم للجلطات الدموية، ومن ثم فيمكن القول أن الأسبرين يصنف من ضمن علاجات السيولة.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة الفعالة التي يحتوي عليها دواء الأسبرين هي ” حمض أستيل سالسيليكو”، وهي من المواد التي لا تشفي المرض المراد العلاج منه بشكل تام، ولكنها تساعد في تقليل شدتها.
ونرشح لك أيضًا: فوائد الاسبرين بعد سن الاربعين واضرارها وأشهر استخداماتها
ثانيًا: ما هي الحالات التي يحظر فيها تناول حبوب أسبرين 81؟
يوجد عدد من الأمراض التي إذا عاني منها شخص ما، فإنه يمنع منعًا باتًا من تناول دواء أسبرين 81، وبشكل عام فيتعين استشارة الطبيب المختص وأخذ موافقته قبل الشروع في تناول حبوب أسبرين 81 بصورة يومية، وذلك على النحو الآتي:
- لا يجب تناول حبوب أسبرين 81 من قبل الأطفال الذين لم يبلغوا الثامنة عشر بعد، في حالات شفاء الرشح، أو حالات الجدري المائي، أو حالات الأنفلونزا، أو الحمى، أو درجات الحرارة المرتفعة، حيث إن تناوله في مثل هذه الحالات قد يسهم في زيادة احتمالات التعرض لمتلازمة راي لدي الأطفال، وتعتبر متلازمة راي واحدة من أمراض شديدة الخطورة تدمر الكبد والمخ وأحيانًا قد تسبب الموت.
- الأشخاص الذين يعانون من نزيف داخل المعدة أو داخل القولون.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة، وقرحة الاثنى عشر.
- الأشخاص الذين يعانون من الهيموفيليا، وتعني السيولة العالية للدم.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية لأي نوع من أنواع العلاجات المستخدمة في علاج الالتهابات غير الاستيرويدية.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل اللحمية أو الربو أو أمراض الأنف المختلفة أو رد الفعل التحسسي.
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتعين عليهم الرجوع إلى مشرف الحالة قبل البدء في استخدام دواء أسبرين 81.
- الأشخاص الذين يعانون من تركيز حمض البوليك المرتفع في الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم العالي، أو المحتمل إصابتهم به.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة المقالة التالية: الم اسفل الظهر مع الرجل اليسرى ووصفات لعلاج آلام أسفل الظهر
ثالثًا: ما هي الآثار الخطرة المصاحبة لتناول دواء أسبرين 81؟
هناك عدد من الآثار التي يتعين معها الامتناع فورًا عن أخذ حبوب أسبرين 81، وإذا عانى منها الشخص فعليه سرعة التوجه إلى الطبيب المختص أو الصيدلي، وهذه الأعراض تشمل ما يلي:-
- حالات ضيق التنفس، واضطرابات الجهاز التنفسي.
- حالات انتفاخ الشفاه.
- حالات الاضطرابات في حاسة السمع.
- حالات التغيرات النفسية والتقلبات المزاجية، مثل القلق أو التوتر.
- حالات الإصابة بتشنج في الجهاز العصبي أو الجهاز العضلي.
- حالات الإصابة بأوجاع قاسية في البطن.
- حالات الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم المستمرة لمدة طويلة.
- حالات الإصابة باضطرابات في النوم على نحو غير معتاد.
- حالات التغير في لون براز المريض.
- هناك حالات يكون لأسبرين 81 انعكاس سيئ على قلب الطفل وحجمه فيولد بوزن أقل من الطبيعي، وذلك عندما تستخدمه الأم وهي حامل.
- قد يكون لأسبرين 81 انعكاس سلبي على الطفل الرضيع إذا كانت تتناوله الأم المرضعة، وفي هذه الحالة يتعين استشارة الطبيب المختص قبل تناوله.
رابعًا: ما هو أسبرين 100/Aspirin 100؟
أسبرين 100 هو شكل من أشكال دواء الأسبرين يستخدم للحفاظ على القلب، حيث إن المادة الفعالة التي تدخل في تكوينه هي “حمض استيل السالسليك”، وهي مادة تساعد في عدم تجلط الدم داخل الجسم، ونظرًا لأن هذه المادة محاطة بغلاف يقاوم الأحماض، نجد أن قرص الأسبرين لا يتحلل إلا حينما يستقر في الأمعاء الدقيقة، ومن ثم فلا يوجد به أي ضرر على بطانة المعدة.
خامسًا: متى يستخدم أسبرين 100/Aspirin100 للقلب؟
إن الحالات التي تستدعي تناول حبوب أسبرين 100، تشمل ما يلي:
- الحماية من احتمالات تجلط الشرايين، لاسيما بعد جراحات الأوعية التاجية.
- الحماية من احتمالات تكون الجلطات، وذلك بعد التعرض لحالات نقص تروية خفيفة.
- الحماية من احتمالات التجلط بعد التعرض لنوبة قلبية.
- الحماية من احتمالات التعرض لنوبة قلبية.
- حالات الذبحة الصدرية عندما تكون الحالة مضطربة.
- يستخدم في الحماية من احتمالات تخثر الدم بعد جراحات الأوعية الدموية.
سادسًا: ما هي الآثار الخطرة المصاحبة لتناول دواء أسبرين 100؟
هناك عدد من الأعراض في حال ظهورها يتعين التوقف الفوري عن استخدام علاج أسبرين 100 للقلب، وهذه الأعراض هي:
- حالات مرض قرح المعدة، أو قرح الاثنى عشر.
- حالات الإصابة بنزيف بصورة زائدة عن الحد.
- حالات رد الفعل التحسسي تجاه العلاجات المستخدمة في تسكين الوجع أو تخفيض درجة حرارة الجسم، وحالات رد الفعل التحسسي تجاه المادة الفعالة التي يتكون منها أسبرين 100 للقلب.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو في الكبد أو في الكلى.
- في حال كانت المرأة حامل في شهورها الأخيرة.
- الأطفال أو المراهقين المصابون بمرض الإنفلونزا، أو المصابون بالارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم.
سابعًا: ما هي الأعراض الجانبية المحتملة المصاحبة لأسبرين 100 للقلب؟
هناك عدد من الآثار قد تحدث بسبب تناول دواء أسبرين 100 للقلب، ولكن احتمالات حدوثها ضعيفة في الغالب، وهذه الآثار تشمل ما يلي:-
- التأثير على قيم الكبد، حيث يسجل الشخص قيم كبد عالية.
- التسبب في التعرض لفشل كلوي شديد، أو التأثير السلبي على وظائف الكلى.
- التسبب في الإصابة بمرض النقرس.
- تقليل معدل الجلوكوز في الدم.
ثامنًا: ما هو الفرق بين أسبرين 81 و100؟
بعدما عرضنا لكل من أسبرين 81 وأسبرين 100، وموانع ودواعي استعمال كل منهما، والآثار الجانبية المترتبة على تناول كل منهما، الشائعة منها والنادرة، سنعرض للفرق الجوهري بين كل من دواء أسبرين 81، ودواء أسبرين 100 للقلب، وهذا الفرق هو:-
- Aspirin 81: تركيز الأسبرين في هذا النوع : 81 ملجم.
- Aspirin 100: تركيز الأسبرين في هذا النوع يساوي 100 ملجم.
