كيفية ذبح أضحية العيد
كيفية ذبح أضحية العيد والشروط الواجبة سوف نتعرف عليها اليوم، حيث أن أضحية عيد الأضحى من الشعائر الإسلامية التي فرضها الله تعالى على الحجيج وكذلك سنها على عامة المسلمين، ويوجد الكثير من المسلمين الذين يرغبون في معرفة كيفية ذبح أضحية العيد بطريقة صحيحة وهذا ما نتعرف عليه في المقال التالي عبر موقع الماقه.
كيفية ذبح أضحية العيد
من المعروف عند جمهور العلماء أن الأضحية لابد أن تكون من بهيمة الأنعام، ويتم الذبح بالطريقة التالية:
كيفية ذبح الغنم والبقر
- يقوم المضحي بتوجيه الأضحية في جهة القبلة عند الذبح وذلك كما كان يفعل الرسول صل الله عليه وسلم.
- في حالة كان المضحي يستعمل اليد اليمنى فعليه أن يضجع الأضحية على جانبها الأيسر وهذا أفضل.
- بينما في حالة استخدام اليد اليسرى فيمكن أن يضجعها على جنبها الأيمن مع الكراهة.
- ضرورة رفع رأس الأضحية بعد أن يتم إضجاعها.
- يتم استخدام السكين على حلق الأضحية ثم عظام الرقبة، مع عدم الإمساك بالقدم اليمنى للذبيحة.
- وجوب قطع الودجين بشكل سريع مع البعد عن قطع جزء دون الآخر.
- وجوب إعداد شفرة السكين بحيث تكون قاطعة.
- عدم ذبح الأضحية أمام غيرها.
- الابتعاد عن ضربها أو جرها.
كيفية ذبح الإبل
- اتفق العلماء أن الأضحية بالإبل تكون من خلال النحر، ولكن ما تم الاختلاف بينهم كيف يكون النحر؟
- اتفق الحنابلة والحنفية والشافعية أن النحر يتم من خلال قطع الأوداج وذلك عقب القدرة على الإبل.
- بينما ذهب المالكية أن النحر يتم من خلال الطعن موتًا حتى إن لم يتمكن الطعن من قطع الأوداج.
- ويتم النحر والإبل في شكل قائم مع الإمساك بالركبة اليسرى لها عن طريق الربط.
- كما يجب الانتباه إلى أن الذبح الصحيح يتم بعد حالتين:
- أن يسمي المضحي قبل الذبح.
- أن يكون هناك سيلان في الدم بعد الذبح.
ما هي شروط ذبح الأضحية؟
أما عن شروط صحة الأضحية والتي بناء عليها يتم ذبح أضحية العيد هي:
شراء الأضحية من مال المضحي
- يجب أن يشتري المضحي الأضحية من حر ماله وذلك بطريقة شرعية، حيث لا يمكن أن تكون الأضحية مسروقة أو أتت من طريقة غير مشروعة سواء كان الشراء فاسد أو استخدام مال حرام.
- وذلك على قول الرسول صل الله عليه وسلم “إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا”.
اختيار الأضحية
لابد من اختيار الأضحية بطريقة تتناسب مع محددات الشريعة وعلى حسب الشروط التي وضعها الرسول الكريم.
النيّة عند الذَّبح
اشترط العلماء وجود النية عند الذبح، حيث أن النية هي من تحدد كون هذه الذبيحة للأضحية أو غيرها، وذلك لقول الرسول صل الله عليه وسلم:
الأضحية من بهيمة الأنعام
- قد فرض الله تعالى للأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي “الإبل، والبقر، والغنم، الضأن، والماعز”.
عمر الأضحية
- حدد العلماء السن الخاص بالأضحية حيث حددوا للإبل أن يكون دخل عمره في السادسة.
- أما البقر فقد تم تحديد السنة الثالثة له، بينما الضأن في سنته الثانية، كما يمكن أن يجزئ عن الضأن الجذع وكذلك الثني من الماعز.
العيوب التي لا يصلح معها ذبح الأضحية
هناك عدد من العيوب التي من شأنها أن تفسد الأضحية ولا تصلح معها وأهمها:
- أن تكون بهيمة الأنعام مريضة بشكل يفسد اللحم أو يؤدي إلى نقصانه، ولكن إذا كان هذا المرض لا يؤثر بأي شكل فإن الأضحية تجزئ.
- لا يمكن أن تكون البهيمة جرباء، وذلك لأن الجرب يؤدي إلى فساد اللحم سواء قل أو زاد.
- العرج: العرج من الأشياء التي لا يجوز معها الذبح، ولكن في حالة كان العرج غير ظاهر ولا يؤدي إلى تقليل حركتها فإنه يجوز ذبحا، وفي حالة تعرضت الأضحية للكسر عند الذبح فإنه لا يجوز.
- لا يجوز ذبح العمياء، ولكن في حالة كانت رؤيتها بالنهار دون الليل فإنه يجوز ذبحها.
- العجفاء: فلا تُجزئ البهيمة التي ذهب مُخّ عظمها من شدّة ما بها من هُزال، أمّا إن كان بها بعض الهزال وبقي مخّها، فإنّها تُجزئ.
- المجنونة التي يؤثر جنونها في هزلها.
- البهيمة التي ليس لها أذن أو مقطوعة الأذن ويظهر ذلك بشكل كبير فإنه لا يجوز ذبحها، أما إذا كان القطع في الأذن قليل فإنه لا يجوز، والبهيمة التي ولدت دون إذن فإنه لا يجزئ.