الوحم على اللحم ونوع الجنين هل توجد بينهما علاقة أم لا؟ حيث تشتهي المرأة خلال الحمل أنواع معينة من الطعام، وهو ما يسمى بالوحم، ولكنه يختلف من امرأة إلى أخرى، وهناك الكثير من الأقاويل التي تربط بين نوعية الوحم وبين جنس المولود، وفي السطور التالية سوف يمكنكم الحصول على الكثير من التفاصيل حول هذا الموضوع عبر موقعنا البلد؛ فتابعونا.
تعريف الوحم
قبل التحدث عن الوحم على اللحم ونوع الجنين أتحدث في البداية حول تعريف الوحم، وهو عبارة عن الطعام الذي تشتهي المرأة الحامل أن تأكله خلال الحمل، وعادةً ما يكون الوحم خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ولكنه يختلف من امرأة إلى أخرى.
وترتبط الكثير من الأقاويل بتحديد جنس المولود من خلال نوع الطعام الذي تتوحم عليه المرأة، وانتشرت هذه الأقاويل قبل وجود السونار، ولكنها بالطبع لا تحمل نسبة 100% من الصحة، ويمكن أن تصل نسبة صحة هذه الأقاويل إلى 50%.
لمزيد من المعلومات عن هل يوجد علاقة بين الوحم على السمك وجنس الجنين
الوحم على اللحم ونوع الجنين
هناك من يربط بين الوحم على اللحم ونوع الجنين وهناك أكثر من نوع من اللحم وهم لحم البقر، لحم الدجاج، لحم السمك، ويُقال أن المرأة عندما تكره اللحوم الحمراء، وتُقبل على لحم الدجاج، تلك إشارة أنها حامل في أنثى.
وعلى العكس إذا كانت الحامل لا تتقبل لحم الدجاج ولا تتقبل رائحته، فإن ذلك يدل على حملها بذكر، وبالطبع كما ذكرنا لا توجد أدلة علمية تثبت صحة هذا الكلام، وهو عبارة عن أقاويل تتوارثها الأجيال فيما بينها.
الوحم على السمك وجنس الجنين
من الأقاويل التي تتردد عندما تحب المرأة تناول السمك في حملها وتُقبل عليه بشراهة، فإن احتمال حملها بأنثى يكون أكبر من احتمال حملها بذكر، وعلى العكس إذا كرهت المرأة لحم السمك خلال حملها ونفرت منه، فإن احتمال حملها بذكر أكبر من احتمال حملها بأنثى.
الوحم على البرتقال وجنس الجنين
بعد معرفة الوحم على اللحم ونوع الجنين أتحدث من خلال هذه الفقرة حول علاقة الوحم على البرتقال بنوع الجنين، وعندما تتوحم الحامل فإنها تشعر بتقلبات في المزاج نحو أنواع من الطعام، وهو ما يجعلها تُقبل على أنواع منه، وتنفر من أنواع أخرى.
ويمكن أن يستمر الوحام لدى الحامل حتى الشهر الرابع، ويُقال أن الحامل التي تأكل البرتقال، أو تشرب عصير البرتقال خلال الحمل تكون حامل في أنثى، أما المرأة التي تنفر من البرتقال فإنها تكون حامل في ذكر.
كما نوفر لكم من خلال هذا الرابط كره الدجاج أثناء الحمل وجنس الجنين من نوع الوحم
طرق تقليدية لمعرفة نوع الجنين
تحدثت في السطور السابقة عن الوحم على اللحم ونوع الجنين وأتحدث من خلال هذه الفقرة عن عدد من الطرق التقليدية التي كان يتم اتباعها في السابق لمعرفة نوع الجنين، وهي لا تستند إلى معلومات علمية، ولا تُشكل قاعدة عامة لجميع النساء، وتتمثل تلك الطرق في التالي:
شكل البطن
إذا كان شكل البطن لدى الحامل يشبه البطيخة ومنتفخة إلى الأمام، يدل هذا على حملها بأنثى، أما إذا كانت البطن بيضاوية الشكل من الأسفل إلى الأعلى مثل شكل السلة يكون الجنين ذكر.
طريقة الخاتم
تتمثل هذه الطريقة في ربط خاتم بخيط صوف، وتعليقه على البطن وتثبيت حركته، ثم ترك الخاتم لكي يتحرك، فإن تحرك إلى الأمام وإلى الخلف يكون نوع الجنين ذكر، وإن تحرك بصورة دائرية يكون نوع الجنين أنثى.
مراقبة الوحم
إذا كانت المرأة الحامل تشتهي الشيكولاته والحلويات بأنواعها، يكون نوع المولود أنثى، وعلى العكس إذا كانت تشتهي الموالح من الطعام يكون نوع المولود ذكر.
مراقبة نوم الحامل
إذا كانت المرأة الحامل تنام على الجانب الأيسر، معنى ذلك أن نوع الجنين ذكر، وعلى العكس إذا كانت تنام على الجانب الأيمن يكون نوع الجنين أنثى.
بشرة المرأة الحامل
إذا كانت بشرتها تزيد جفاف وخشونة مع مرور الحمل، يدل هذا على حملها بذكر، وإذا كانت البشرة تزداد نعومة يكون الجنين أنثى.
إرهاق الحامل
يتم ملاحظة التعب والإرهاق لدى الحامل، وإذا كان التعب يزيد لديها مع مرور الوقت في الحمل، ويظهر الإرهاق أكثر على الوجه والجسم، يرمز هذا إلى حملها بأنثى، أما إذا كان الإرهاق يقل وتشعر بالحيوية والنشاط مع مرور الوقت، يرمز هذا إلى حملها بذكر.
الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين
تحدثت عن الوحم على اللحم ونوع الجنين وعن الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين، أما الطرق العلمية التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين فإنها تتمثل في التالي:
الأشعة الفوق صوتية
تتميز هذه الطريقة أنها أحد الطرق العلمية التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين هل هو ذكر أم أنثى، ويمكن إجراء تلك الأشعة في فترة تتراوح من الأسبوع 18 إلى الأسبوع 22 من الحمل، وتعتمد تلك الطريقة على تصوير الأعضاء التناسلية للجنين، وبالتالي تحديد نوعه.
لكن هناك بعض الحالات التي لا يتم تحديد نوع الجنين بها عبر هذه الطريقة، ومنها أن يكون وضع الجنين في الرحم يُخفي أعضائه التناسلية وبالتالي لا يظهر النوع، وكذلك في حالة الحمل بتوأم قد يُخفي أحدهما الأعضاء التناسلية للجنين الآخر.
الأشعة التلفزيونية ثلاثية أو رباعية الأبعاد
هذا النوع من الأشعة من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم، ويمكن من خلالها معرفة نوع الجنين بدقة، لأن هذه الأشعة تقوم بتصوير الجنين بدرجة كبيرة من الدقة والوضوح، وكأنك تنظر إليه وهو أمامك بالفعل ولي مجرد أشعة.
يمكن استخدام هذه الأشعة لالتقاط صورة واضحة للجنين من الأسبوع 24 من الحمل، وحتى الأسبوع 26 من الحمل، ومن خلالها تظهر ملامح الجنين بدقة وبالتالي يتم تحديد نوعه.
وكلما مر وقت أكثر خلال الحمل، كلما استطاعت الأم أن تحصل على صورة أوضح للجنين لأنه ينمو أكثر وتزداد ملامحه في الوضوح.
التحاليل الجينية
عادةً ما يلجأ الطبيب إلى التحاليل الجينية حتى يمكن الكشف عن وجود أي نوع من الأمراض الخلقية، أو الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الجنين مثل التوحد، ولكن هذا النوع من التحاليل يمكن الاستفادة منه أيضًا في تحديد نوع الجنين.
الفرق بين حمل الولد والبنت علميا
بعد التعرف على الوحم على اللحم ونوع الجنين والتعرف على الطرق التقليدية، وكذلك الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين، فإن نوع الجنين يتحدد بطريقة علمية من خلال تخصيب الحيوان المنوي للبويضة الخاصة بالأنثى.
وتحمل بويضة الأنثى الكروموسوم الجنسي X، أما الحيوانات المنوية فإنه يوجد منها نوعين، نوع يحمل الكروموسوم الذكري Y، وهناك نوع آخر يحمل الكروموسوم الأنثوي X.
وبالتالي فإن نوع الكروموسوم الذي يحتوي عليه الحيوان المنوي، الذي يقوم بتخصيب البويضة هو ما يتحدد بُناءً عليه جنس المولود سواء كان ذكر أو أنثى، وتظل البويضة المخصبة في قناة فالوب 3 أيام، ثم تستقر في جدار الرحم.
