اسلاميات

قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء مكتوبة للموعظة

قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء نقدم في هذا المقال عبر موقع الماقه قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء ، حيث أن القصص تمنح الإنسان العبرة والعظة والاستفادة من محتوى القصة وأحداثها والنتائج التي وصلت إليها، خاصة القصص الدينية التي تؤثر في القلب والذهن بشكل كبير خاصة إذا كانت تتعلق بالواقع المجتمعي الذي يعيشه الأفراد.

أهمية القصص

القصص والحكايات لها أهمية وفوائد كثيرة على الفرد، من أهمها ما يلي:

  • بالنسبة للأطفال في سن مبكر، فإن القصص تنمي لديهم المهارات الفكرية والتخيلية وتجعلهم ينتقلون أذهانهم إلى عالم آخر مليء بأحداث أخرى.
  • القصص تعمل على تزويد العقل البشري بالمفردات اللغوية المتنوعة التي تجعله أكثر قدرة على التعبير عما يدور بداخله.
  • كما أن القصص والروايات والحكايات تجعل الشخص يستفيد من التجارب والأحداث التي تدور بداخلها، مما يزيد خبرته في الحياة.
  • القصص تحسن الحالة النفسية والمزاجية، لأنها تنقل الشخص القارئ أو المستمع إلى عالم آخر غير عالمه، وتجعله ينفصل عن الواقع الخاص به بكل ما فيه من مشاكل أو مشاحنات.
  • يمكن أن تغير القصص حياة شخص ما إلى الأبد، بفضل الحكم والمواعظ التي تحتوي عليها، وتجعله شخص أفضل قادر على مواجهة التحديات المختلفة.

قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء

القصص الدينية من أهم أنواع القصص التي يمكنها تغيير حياة الأشخاص والأفكار الخاصة بهم وتغيير نظرتهم إلى الحياة إلى النظرة الأكثر إيجابية، ومن بين هذه القصص المؤثرة القصة التالية:

قصة الأسرة الفقيرة التي تحول حالها إلى الثراء

  • تروي سيدة أنها كانت تعيش مع زوجها في بيت متواضع وكان الله قد رزقها بالحمل، إلا أن الحال ضاق بهما والرزق أصبح شحيح للغاية.
  • بعد فترة وجيزة وضعت السيدة طفلاً جميلاً، إلا أن ضيق الحال أثر بشكل سلبي على حالتها النفسية، ولم يعد بإمكانها إرضاع طفلها الصغير بشكل طبيعي.
  • كان الحل الوحيد حينها هو شراء عبوات الحليب الصناعي لإطعام الطفل الصغير، إلا أن الأب كان لا يمتلك أي أموال لتوفير الغذاء لصغيره.
  • اشتدت الضائقة المالية على الأسرة الصغيرة وزادت عليهم الديون بشكل كبير، حتى جاء اليوم الحاسم الذي تغيرت بفضله أوضاع هذه الأسرة.
  • ذات يوم كانت السيدة تشاهد التلفاز، وجاء موعد البرنامج الديني، فسمعت من الشيخ ضيف الحلقة أن الصدقة من أهم الأمور التي تجلب الرزق.
  • فكرت كثيرًا، إلا أنها لم تجد ما تخرجه صدقة، وعرفت أن أفضل الصدقة هي إطعام الطعام، إلا أنها لا تمتلك قوت يومها وقوت صغيرها.
  • فكرت في إخراج صحن في كل صباح أمام باب المنزل، ووضعت فيه بعض حبات الأرز ليأكل منه الطير، وبالفعل استمرت على ذلك فترة طويلة.
  • وفي نفس اليوم أتى زوجها بعد أن قام بأداء صلاة المغرب في المسجد الذي يبعد عن البيت بخطوات قليلة، ليخبرها أن الشيخ في المسجد قال أن القرآن والاستغفار من مسببات سعة الرزق.
  • بالفعل وضعا الزوجين لنفسهما جدول يومي لقراءة القرآن الكريم والاستغفار والصلاة على النبي الكريم، وكان ذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام قليلة.
  • بعد أسبوع تقريبًا، تغير حال الأسرة الفقيرة إلى الأفضل، حيث جاءهم رجل لسداد دين قديم كان مديون به لوالد الزوج المتوفي، ليس ذلك فقط بل أنه طلب من الزوج أن يشاركه في تجارته كنوع من رد الجميل للوالد.
  • بالفعل شارك الزوج هذا الرجل في تجارته، وزاد الرزق بشكل كبير وأصبح الخير وفير، وتبدل حال الأسرة الفقيرة إلى الثراء.
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب”.
  • قال تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.. سورة نوح.

قصص مؤثرة جدا قصيرة

قصة الرجل اليهودي والصلاة على النبي كثيرًا

  • كان هناك رجل مسلم صالح وصديقه رجل يهودي، وكانا الثنائي على علاقة جيدة ببعضهما البعض ويتبادلان الزيارات العائلية.
  • كان الرجل المسلم لديه عادة شهيرة أنه كان يصلي على النبي قبل أن يبدأ في فعل أي شيء بنية قضاء الحاجة لتيسير الامور.
  • كان يكرر هذا الفعل في كثير من الأوقات، لدرجة أن هذا الأمر أشغل غضب الرجل اليهودي وأصبح يفكر في حيلة كي يترك الرجل المسلم هذه العادة.
  • بالفعل جاء الرجل اليهودي ذات يوم إلى صديقه المسلم، وأخبره أنه سيسافر إلى مكان بعيد لقضاء بعض الأمور، ويرغب في ترك خاتمه الثمين لديه حتى لا يضيع منه أثناء الترحال.
  • وافق الرجل الصالح وأخبره أن الأمور لا تقضى إلا بالصلاة على النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • بالفعل ترك اليهودي الخاتم لدى المسلم، وفي صباح اليوم التالي، عندما علم أن أهل البيت بالخارج، تسلل إلى المنزل وبحث عن الخاتم وأخذها وغادر.
  • قام الرجل بإلقاء الخاتم في النهر حتى يقطع أي أمل أن يعثر عليه الرجل المسلم.
  • بعد يومين عاد اليهودي إلى الرجل المسلم، وأخبره أنه عاد توًا من السفر ويريد استرداد خاتمة.
  • قال له الرجل المسلم أنه عاد حالاً من رحلة صيد، وأن الله تعالى رزقه بصيد سمكة كبيرة وأن زوجته تقوم بتجهيزها في المطبخ، وعليه أن ينتظر حتى يشاركه الطعام.
  • وافق الرجل اليهودي على أمل أنه بعد ذلك سيقوم بفضح المسلم واتهامه بسرقة خاتمه، حتى لا يجرؤ بعد ذلك أن يردد الصلاة على النبي.
  • بالفعل بدأت الزوجة في تحضير السمكة وحينها تفاجأت بشيء غريب، نادت على زوجها وأخبرته أنها وجدت خاتم ثمين في بطن السمكة.
  • أخذ الرجل الخاتم وعرف أنه خاتم صديقه اليهودي، لكنه اندهش ما الذي أتى به إلى بطن السمكة!.
  • دخل الغرفة بحثًا عن الخاتم فلم يجده، في هذا الحين بدأ اليهودي في الصياح والمطالبة بالخاتم الخاص به، وبدأ في توجيه الإتهام للمسلم أنه سرقه.
  • قام المسلم بإخراج الخاتم وأعطاه لليهودي، حينها اندهش الرجل بشدة، وسأله كيف وجدت هذا الخاتم؟.
  • قال له ببركة الصلاة على النبي، وجدت زوجتي الخاتم في بطن السمكة التي قمت باصطيادها اليوم.
  • سرد الرجل اليهودي ما فعله وخطته الذي قام بتنفيذها للمسلم، وحينها تأكد المسلم أن صلاته على النبي الكريم كانت سبب نجاته من هذه الخطة الحقيرة.
  • في نفس اللحظة خرج الرجل اليهودي ساجدًا وردد الشهادتين والصلاة على النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

قصص دينية مكتوبة

قصة الطفل الذي يبكي على موت جاره العجوز

  • كان هناك تاجر كبير يدعى أبو سليم، كان هذا الرجل لا يهتم بشيء في حياته سوى جمع الأموال وتوسيع تجارته.
  • ذات يوم عاد الرجل إلى بيته، أخبرته زوجته أن ابنه سليم في الغرفة يبكي بشدة وأنه حزين للغاية.
  • إنزعج الأب وهرول إلى غرفة ابنه سليم، وجده بالفعل يبكي بكاءً شديدًا، فسأله ماذا بك يا بني؟.
  • أخبره الابن أن جارهم العم حسين توفي اليوم، وأنه حزين عليه حزنًا شديدًا، استغرب الأب من حزن الطفل على هذا الرجل العجوز.
  • وقال له وهو يمزح حتى يواسيه ويخفف عنه حزنه، أن العم حسين كان رجل عجوز وزاد عليه المرض في السنوات الأخيرة، وأن الله تعالى أراد أن يريحه من هذه الآلام.
  • كما قال له مازحًا، إذا كان والدك هو من مات لم تكن تحزن عليه كل هذا الحزن، كما أنني اعتقد أن أولاد الحاج حسين لم يبكوا عليه كل هذا البكاء.
  • اندهش الولد لقول والده وغضب منه بشدة، وقال له العم حسين كان يهتم بي، وكان يحثني كل يوم على الصلاة وحفظ القرآن الكريم.
  • أنت لم تفعل معي ذلك، كل همك هي تجارتك وجمع الأموال ولم تهتم بأموري.
  • ذهب الأب إلى غرفته وأخذ يفكر في كلام الابن، وبالفعل أدرك أن الولد على حق في كل ما قاله، وأنه مقصر في حقه.
  • ذهب الأب إلى غرفة الابن سليم مرة أخرى، واحتضنه بشدة واعتذر له وأخبره أنه على حق وأنه سيتغير من الآن.
  • بالفعل في اليوم التالي، اصطحب الأب ابنه إلى المسجد، وبدأ ينتظم في حلقات حفظ القرآن الكريم وتغير حال الأب والابن إلى الأفضل.
  • حينها عانق الابن أبوه بقوة، وقال له الآن عوضني الله تعالى عن فراق العم حسين بك يا أبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى