الأم والطفل

علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

الرهاب الاجتماعي عند الاطفال ، يعد الرهيب الاجتماعي من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا بين الأطفال ومن مؤشرات الرهيب الاجتماعي عند الأطفال القلق و الارتباك عند مقابلة الجمهور مع الإحساس بالخوف الشديد وتجنب اللقاءات الاجتماعية ولكن لابد من المبادرة في علاجه من خلال المختصين وعلى الوالدين تفهم حالة الطفل وإعطائه جرعات كبيرة من الحب والحنان الاهتمام  الإنصات لمشاعرك والحوار معه حيث يساعد ذلك على زيادة الثقة في نفسه.

أعراض  الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

  • هناك أعراض تكون مؤقتة وعابرة عند الأطفال لفترة مؤقتة ثم تختفي من تلقاء نفسها.
  • هناك أعراض أخرى تستمر وتؤدي إلى حدوث تعثر في الدراسة ومهاراته وتؤثر على مستقبله.

يمكن التعرف على معلومات عن علاج الرهاب الاجتماعي مجرب وأعراض الإصابة بالرهاب الاجتماعي أضغط هنا: علاج الرهاب الاجتماعي مجرب وأعراض الإصابة بالرهاب الاجتماعي

أعراض الرهاب الاجتماعي السلوكية

  • خوف من المواقف التي قد يحكم عليك فيها.
  • القلق من تعوضك للاحراج.
  • خوف شديد من التواصل مع الغرباء والتفاعل معهم.
  • الخوف من ملاحظة الآخرين لقلقك.
  • تجنب القيام ببعض الأمور خوفا من التعرض للإحراج.
  • البعد عن مواقف الاهتمام.
  • القلق مسبقا من القيام بنشاط أو حدث مخيف.
  • الخوف من الأعراض الجسدية التي تظهر عليك نتيجة القلق والخوف من التعرق أو الارتجاع أو الاحمرار.
  • تحمل الخوف والقلق من موقف اجتماعي.
  • تحليل أدائك بعد بعض المواقف الاجتماعية.
  • توقعك لـ أسوء عقاب من خلال موقفك السلبي تجاه أي موقف اجتماعي.

أعراض الرهاب الاجتماعي الجسمية

أحيانا ما يكون الرهاب الاجتماعي مصحوبا ببعض الأعراض الجسدية منها ما يلي.

  • حدوث خفقان في القلب.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بأن عقلك أصبح فارغا.
  • حدوث التوتر العضلي.
  • الإحساس بالدوخة والدوار.
  • الشعور بالغثيان.
  • اضطرابات و تشنجات المعدة.
  • والتعرق والارتجاف.

بعض المواقف اليومية التي تجنبها من يعاني من الرهاب الاجتماعي

  • التفاعل مع أشخاص غير معروفين.
  • البعد عن حضور الحفلات أو اللقاءات الاجتماعية.
  • الذهاب للعمل أو للمدرسة.
  • تجنب المواعدة.
  • تجنب الدخول إلى غرف بها أشخاص جالسين بالفعل.
  • إرجاء أشياء إلى المتجر.
  • تجنب الأكل أمام الآخرين.
  • الخوف من استخدام الحمامات العامه.
  • الارتياح لعدد قليل من الأصدقاء.

وقد يحدث تغير في اضطرابات الرهاب الاجتماعي مع مرور الوقت تؤدي إلى تقليل القلق والتوتر والخوف والشعور بالحسن على المدى الطويل.

أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

الصفات الوراثية

  • تحدث اضطرابات الرهاب الاجتماعي احيانا نتيجة الوراثة بين أفراد العائلة.
  • حتى الآن لم يؤكد اذا كان عامل الوراثة هو السبب الرئيس أو أنه قد يكون سلوك مكتسب.

بنية الدماغ

  • تتحكم البلوزة الدماغية في استجابة الخوف.
  • يحدث لدى الأشخاص الذين لديهم نشاط زائد في البلوزة الدماغية إلى حدوث اضطرابات الخوف والقلق.

البيئة

  • احيانا يكون الرهاب الاجتماعي سلوكا مكتسبا.
  • ممكن ان يتطور الرهاب الاجتماعي نتيجة التعرض لمواقف اجتماعية مزعجة ومحرجة.
  • يحدث أحيانا أرتباط بين الرهاب الاجتماعي عند الأطفال سلوك الآباء الذين يفرطون في حماية أطفالهم.

يمكن التعرف على معلومات عن علاج الخوف من الناس نهائيًا بخطوات بسيطة لفهم ذاتك أضغط هنا: علاج الخوف من الناس نهائيًا بخطوات بسيطة لفهم ذاتك

عوامل الخطر من أعراض الرهاب الاجتماعي

  • التاريخ العائلي للإصابة بالرهاب الاجتماعي أصبح يمثل زيادة خطر الإصابة به.
  • التجارب السلبية الأطفال الأكثر عرضة للتنمر والسخرية أو الإهانة تؤثر سلبيا عليهم واجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالرهاب الاجتماعي.
  • التعرض للصدمات و النزاعات العائلية أو الانتهاك يؤدي إلى حدوث اضطرابات القلق والخوف.
  • ممكن ان يحدث اضطرابات القلق نتيجة المتطلبات الاجتماعية نتيجة المقابلات مع الآخرين أو مقابلة العمل أو التعرض للتحدث أمام الجمهور.
  • وجود بعض التشوهات في الوجه أو التلعثم في الكلام الذي يؤدي إلى الشعور بالخجل.
  • الارتعاش الناتج عن مرض باركنسون الذي يزيد من الإحساس بالخجل وتظهر في اضطرابات القلق الاجتماعي.
  • المزاج الأطفال الذين يشعرون بالخجل أو الشعور بالهيبة تجاه بعض المواقف أو الأشخاص الجدد والشعور بالقائد في التعامل معهم هم أكثر عرضة للإصابة بالرهاب الاجتماعي.

المضاعفات في حالة تأخر العلاج

  • عدم الثقة في النفس.
  • صعوبة أن تكون متأكدا.
  • تقوم بتوجيه كلاما سلبي لنفسك.
  • الشعور بفرط التحسس لأي نقد يوجه لك.
  • العزلة وصعوبة التواصل الاجتماعي.
  • الاتجاه إلى تعاطي المخدرات.
  • شرب الخمر.
  • محاولات الانتحار أو الانتحار.
  • الاضطرابات الاكتئابي.
  • عدم القدرة على تحقيق أي إنجازات أكاديمية أو علمية.
  • ضعف المهارات الاجتماعية.

طرق الوقاية

لاتوجد طريقة لتجنب الإصابة بمرض اضطراب الرهاب الاجتماعي ولكن هناك بعض الخطوات لتقليل من تأثير أعراضه.

  • طلب المساعدة مبكرا كما تتطلب أي حالات صحية عقلية أخرى لأنه يصعب علاج القلق كلما تأخر العلاج.
  • احتفظ بمذكرة لمعرفة أسباب التوتر والقلق لتحسين من حالتك.
  • ترتيب ما يواجه من مشكلات في الحياة وإدارة وقتك وطاقتك والقيام بقضاء وقت تستمع به.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية والكافيين أو النيكوتين والبعد عن تعاطي المخدرات.

علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

يستجيب الرهاب الاجتماعي للتحسن والاستجابة للعلاج بشكل جيد من خلال تعديل سلوك الطفل ويوجد نوعان من العلاج.

علاج سلوكي

  • يهدف العلاج السلوكي من خلال خبير إلى التعزيز من المهارات الاجتماعية للطفل.
  • زيادة قدرته على مواجهة المواقف الاجتماعية و التأقلم مع المواقف التي تسبب للطفل القلق الشديد والخوف غير المبرر.
  • من خلال جلسات العلاج يتدرب الطفل على التحكم في سلوكيات وتقليل الشعور بالقلق.
  • يتعلم الطفل التغلب على مخاوفه و يغير من نمط حياته.
  • إلى جانب العلاج السلوكي هناك العلاج بالعرض الذي يعمل على التخفيف من شدة القلق التي يشعر بها الطفل من تعرضه لمواقف معينة عن طريق التعرض مواجهة هذه المواقف بالتدريج.

علاج دوائي

  • هناك بعض الأدوية التي تساعد من التخفيف من اضطرابات القلق أو الرهاب الاجتماعي عند الأطفال إلى جانب العلاج السلوكي وهذا ما يقره الطبيب فقط.

بعض الخطوات التي يجب اتباعها من الأسرة لعلاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال

  • على الامهات التخفيف من حد هذا الاضطراب وإن نكون سند لأبنائنا في هذة المرحلة ونسعى إلى الحد من مخاوفه وعدم إجبارهم على أمور تزعجهم حتى لوكانت بسيطة بالنسبة للأمهات .
  • لايحتاج بعض الأطفال مراجعة المستشارين النفسيين التي يظهر  عليهم علامات الخوف لأن كل حالة لها ظروفها.
  • يتم مراجعة الطبي في حالة اذاد الخوف وتكرر وأصبح مع قلة نشاط الطفل الاجتماعي.
  • دعم الطفل وتربيتة تربية وسطية والابتعاد عن أسلوب التهديد والضرب وعدم وصفة باي صفات سيئة مثل كلمة إنت لاتفهم.
  • تدريب الطفل على المشاركة الاجتماعية وان يكون إنسانا فعلا.
  • كما يعتمد علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال على شدة الحالة.
  • لابد من بناء الثقة بالنفس والاعتماد على النفس وعدم اخافة الطفل كل ذلك يساعد في التخفيف من القلق والخوف.
  • تعلم الاهتمام بنظافة بمظهره وهندامه الشخص حيث يعمل على زيادة الثقة في النفس.
  • لابد من مد يد المساعدة لأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة والمساعدة بتغيير أفكارهم واتجاهاتهم.
  • يعتمد علاج الرهاب الاجتماعي على شدة الحالة عند الطفل لأن بعض الحالات تصل إلى درجة التبول اللاإرادي أو التبول أثناء الليل في هذه الحالة لابد من مراجعة الطبيب لصرف الأدوية اللازمة للتخفيف من الأعراض.

وفي الختام بالحب والاهتمام والرعاية وعدم الإفراط في الخوف والقلق وترهيب الأطفال وتعامل الأطفال بالاحترام  والحرص على تعلم الأطفال مهارات حياتية وممارسة الرياضة وزيادة الثقة في النفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى