الأم والطفل

متى يبان تحليل الحمل المنزلي بعد الترجيع

متى يبان تحليل الحمل المنزلي بعد الترجيع هو الطرح الذي يشغل العديد من النساء ممن خضعن لعملية الحقن المجهري، وبعدها يحتاجون للتأكد من أن عملية الإخصاب قد نجحت، وأن الحمل قد حدث بالفعل، والفحص المنزلي يعد من بين الطرق الأشهر والأسرع كنوع من أنواع اختبارات الحمل المعروفة، وهذا ما سنتطرق له بالفقرات التالية عبر موقع الماقه.

متى يبان تحليل الحمل المنزلي بعد الترجيع

متى يبان تحليل الحمل المنزلي بعد الترجيع للأجنة التي خضعت لظروف معينة حتى تتم عملية الحقن المجهري بنجاح هو ما ترغب من قامت بتلك العملية في التحقق منه، حيث أن النتيجة الصحيحة تزداد احتمالية صحتها وتكون أكثر دقة حينما يمضي على موعد العملية ما يقرب من أربعة عشر يوم، تلك الفترة هي التي يمكن فيها أن تظهر نسبة هرمون الحمل في البول.

كيف يمكن استعمال الفحص المنزلي لاختبار الحمل؟

لكي تحصل المرأة على النتيجة الصحيحة لذلك الفحص لا بد من استعماله بالطريقة الصحيحة، والتي تضمن صحة النتيجة، وهي كالتالي:

  • استعملي الجهاز المخصص للفحص المنزلي المتواجد بالصيدليات، ومن المفضل القيام بذلك الاختبار في فترة الصباح الباكر، فور الاستيقاظ من النوم.
  • أخذ عينة من البول.
  • وضع بضع قطرات منه بفتحة الجهاز المخصصة لذلك.
  • الانتظار قليل من الوقت.
  • ستلاحظين أثر النتيجة على الفور، موجود على سطح الجهاز، وإذا ظهر خطين يعني أن النتيجة إيجابية، وأن الحمل قد حدث، وهذا يعني أن هرمون الحمل توجد منه نسبة كبيرة بالبول، وتؤكد وجود البويضة المخصبة.
  • الخط الواحد الذي قد يظهر على الجهاز، تكون تلك إشارة إلى أن النتيجة سلبية.
  • مدى نجاح الاختبار الخاص بالفحص المنزلي

    لكي تكون نتيجة اختبار الحمل المنزلي مضمونة يحتاج ذلك إلى مرور أسبوعين على ترجيع البويضة المخصبة للرحم، أو من بعد حدوث الحمل بالفعل، وذلك حتى تكون النتائج أكيدة، حيث تكون نتيجة اختبار الحمل المنزلي حال إجراء الاختبار المؤدي لها بالتوقيت والميعاد المناسب أكيدة ودقيقة.

    أما حينما يتم إجراء الاختبار في توقيت مبكر، في معظم الأحيان سيتجه المؤشر نحو النتيجة الإيجابية، والسبب ليس في أن المرأة قد حملت، ولكن بسبب أن الدم، والبول يحتويان على نسب عالية من مادة هرمون الحمل، بسبب تلقي علاجات الخصوبة، التي ترفع النسب الخاصة بهرمون الحمل على نحوٍ كاذب.

    في حال ظهور نتيجة الحمل إيجابية، فمن اللازم خضوع المرأة للفحص باستخدام السونار وذلك بعد أن تمر فترة عشرين يوم فقط من تاريخ نقل الجنين للرحم أثناء عملية الحقن المجهري.

    هل توجد نسبة خطأ في نتائج التحليل المنزلي بعد الترجيع؟

    بعد أن تبينا الإجابة الخاصة بتساؤل متى يبان تحليل الحمل المنزلي بعد الترجيع لا بد من التطرق لمدى نسبة حدوث خطأ في النتيجة الخاصة بالاختبار المنزلي، حيث أن الاختبار على مستوى كل الحالات لا يعد هو الاختبار الفيصل، أو المؤكد بشكلٍ قاطع على حدوث الحمل.

    قد تظهر نتيجة الاختبار الخاص بالفحص المنزلي سلبية، على الرغم من أن الحمل موجود، ويحدث ذلك عقب مرور 7 أيام من عملية التلقيح، حيث لا يستطيع الاختبار أن يظهر الحمل أو ينفي حدوثه بسبب أن نسبة هرمون الحمل لم تظهر بشكل كاف في البول، ومن الممكن أن تظهر نتيجة الحمل إيجابية ثم تتغير إلى سلبية بعد أيام.

    نستطيع القول أنه قد توجد نسبة ليست بالقليلة من احتمالات الخطأ في النتيجة التي يظهرها الاختبار المنزلي، لذا فيعد غير دقيق بشكل كافي للاعتماد عليه في وجود الحمل، أو حتى عدم حدوثه، وتحتاج المرأة لأن يمر عليها أكثر من عشرة أيام عقب التأخر لنزول الطمث، وذلك حتى يكون قادر على إظهار النتيجة الإيجابية حال الحدوث للحمل.

    قد تكون النتيجة خاطئة في بعض الأحيان بسبب الاستعمال الخاطئ لجهاز الفحص المنزلي، كما قد يكون الجهاز منتهي الصلاحية.

    نسبة الخطأ في نتائج اختبار الحمل عن طريق الدم

     

    يعتبر فحص الدم من أكثر الفحوصات التي تكون نتائجها تكون مضمونة، فهو الأكثر موثوقية ودقة من الفحوصات المنزلية التي تتم عن طريق البول ولا يوجد بها نسب خطأ عالية، وتعطي نتائج دقيقة مستوى قياس أي نسبة هرمون في الدم.

    والهرمون المشير للحمل وهو HCG يكون ظاهر في مجرى الدم، وذلك بعد مضي فترة قدرها 72 ساعة من بعد تمام التلقيح الصناعي، أي بعد حوالي 3 أيام فقط، وفي بعض الحالات قد تحدث عملية التلقيح بعد فترة طويلة من العملية أي بعد مرور 7 أيام، لذا ففحص الدم بمواعيد مبكرة قد يفيد بسلبية النتيجة، لأن الهرمون يكون غير مفرز، أو غير متواجد بالنسبة الكافية بالدم.

    نصائح عامة تخص التحليل المنزلي لضمان دقة النتائج

    اختبار الحمل الذي يتم في المنزل يكون هو الملاذ الأول لكل امرأة تشك في وجود الحمل، أو تريد معرفة، أو التأكد من تواجده عبر قيامها بعملية التلقيح، والترجيع للأجنة المخصبة لداخل الرحم، ولضمان انعدام نسبة الخطأ للنتيجة لابد من الحفاظ على تواجد عدة عوامل أهمها ما يلي:

    • يكون ميعاد الإجراء للاختبار الخاص بالفحص المنزلي بالصباح، وفي فترة مبكرة لضمان ارتفاع نسبة الهرمون للحمل في بول المرأة، وبالتالي في الحالة التي يكون فيها الحمل موجود تظهر نتيجة إيجابية.
    • لا بد وأن تتبع المرأة كل الخطوات، والتعليمات المتواجدة على العبوة الخاصة بالاختبار، وهذا لضمان أن يقوم الفحص بمهمته بدقة، حتى يوضح النتيجة الصحيحة.
    • يجب أن تكون هناك فترة انتظار كافية بعد العملية حتى تكون نتيجة الاختبار صحيحة، ومن الممكن أن تقوم السيدة بالاختبار عقب انتهاء مدة عشر أيام يتأخر فيها الحيض عن موعده المحدد من الشهر.
    • عدم الإهمال أثناء الاختيار لنوع فحص وتحليل البول في المنزل من الصيدلية، إذ أن جودة الجهاز، قد تؤثر على النتيجة.
    • من الممكن عمل الاختبار أكثر من مرة، وهذا حتى تمام التأكد من النتيجة، ففي الكثير من الحالات التي تخضع للحقن المجهري يتم التلقيح بفترات متأخرة، وبالتالي قد تكون نتيجة الاختبار الأولى ليست دقيقة إذا ما تم عملها بفترة مبكرة بعد العملية.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    شاهد أيضاً
    إغلاق
    زر الذهاب إلى الأعلى