هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟ وهل من الممكن أن تتسبب ممارسة العلاقة الحميمة في الإجهاض؟ فبعض النساء قد تنعدم رغبتهم في ممارسة الجنس أثناء الحمل، بينما البعض الآخر تزيد رغبتهن، ولكن هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟ هذا ما سنعرضه لكم عبر موقع الماقه.
هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟
من الطبيعي أن تتعرض بعض النساء للتغيرات في الرغبة الجنسية أثناء الحمل، وقد يعود هذا لخوفهم من تسبب ممارسة العلاقة الحميمة للخطر على الحمل خاصةً خلال الثلث الأول، ولكن الإجابة على سؤال “هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟” هي: لا، فممارسة الجنس في الأشهر الأولى من الحمل آمنة ولا تشكل خطرًا على الجنين إلا في حالة معاناة الأم من بعض الأعراض، مثل:
- نزول نزيف أو قطع من الدم المتخثر من المهبل بدون سبب.
- اضطرابات وتقلصات البطن.
- الحمل في توأم أو أكثر.
- الإصابة بانخفاض المشيمة.
- تمزق أغشية الكيس السلوي، في حالة معاناة الأم من انخفاض الماء.
- احتمالية تعرض الأم لخطر فضل الحمل والإجهاض.
- إذا كان للأم تجربة سابقة مع الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- عدم كفاءة عنق الرحم.
- قلة السائل الأمينوسي حول الجنين.
- المعاناة من مشاكل في عنق الرحم.
- معاناة الأب من الأمراض الجنسية المعدية، مثل: مرض الهربس التناسلي، والذي قد ينتقل للأم عن طريق ممارسة الجنس، وبالتالي يمثل خطرًا على الجنين ولكن ليس بصورة كبيرة.
فوائد الجماع على الحمل في الأشهر الأولى
بعد معرفة هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى، لا بد من الإشارة إلى بعض الفوائد التي تعود على الحامل من ممارسة الجنس في الأِشهر الأولى، ومن تلك الفوائد:
- ممارسة الجنس أثناء الحمل يساعد على زيادة تدفق الدم للأجهزة التناسلية للزوجين، مما يساهم في زيادة النشوة الجنسية والهزات الجنسية.
- تساعد ممارسة الجنس أثناء الحمل وصول الأم للذروة الجنسية، والتي تؤدي لإفراز المخ لهرمون الأندروفين الذي يجعل الأم والجنين يشعران بالاسترخاء والسعادة.
- كما أن وصول الأم للنشوة الجنسية يساعد في تقوية عضلات الحوض
- كما أن السائل المنوي للزوج يحتوي على هرمون البروستاغلاندين الذي يساعد على تقوية عنق الرحم.
- تعمل العلاقة الحميمة أثناء الحمل على تحسين أواصر العلاقة العاطفية والزوجية بين الزوجين.
- ممارسة الجنس أثناء الحمل يساعد الأم على التخلص من القلق والتوتر بالإضافة إلى تسكين الآلام.
- تساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية، مما يحافظ على لياقة الأم وتخلصها من الدهون الزائدة بسبب هرمونات الحمل.
- ممارسة الجنس أثناء الحمل يساعد الجسم على إفراز المضادات الحيوية الطبيعية والتي تعمل على الحد من نزلات البرد والعدوى، ومن تلك المضادات الحيوية الطبيعية: الغلوبولين المناعي.
معوقات ممارسة الجماع في الأشهر الأولى من الحمل
بصدد الإجابة عن سؤال “هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟”، تجدر الإشارة إلى بعض المعوقات لممارسة الجنس أثناء الأشهر الأولى من الحمل، حيث تتمثل تلك المعوقات في:
- المشاكل الصحية لدى الأم، مثل:
- الدوار والغثيان.
- الرغبة المستمرة في النوم.
- التقيؤ.
- ضيق التنفس.
- نزول نزيف وقطع من الدم المتخثر من المهبل.
- التقلصات والانقباضات.
- تأثير تغير الهرمونات على الرغبة الجنسية للأم.
- المشاكل النفسية لدى الأم، فيتسبب التغير في الهرمونات بسبب الحمل بعض المشاكل النفسية للأم، وبالتالي يؤثر هذا في العلاقة الجنسية بين الزوجين، مثل:
- القلق والتوتر بلا مبرر.
- الغضب الشديد.
- الحزن والبكاء بلا مبرر.
- الانفعال والعاطفة الزائدة.
- الشعور بعدم تقدير الذات.
- الاكتئاب
- تقلبات مزاجية.
- الوسواس القهري.
- نوبات الهلع.
إرشادات لتحسين العلاقة الزوجية في الشهور الأولى من الحمل
بعد الإجابة عن سؤال “هل للجماع تأثير على الحمل في الأشهر الأولى؟” والإشارة لمعوقات العلاقة الجنسية في الأِشهر الأولى من الحمل، يجب توضيح بعض الإرشادات التي تساعد على تحسين العلاقة الحميمة في الثلث الأول من الحمل، ومن تلك الإرشادات:
- تخصيص وقت للتحدث مع الزوج: حيث إن مشاكل تغير الهرمونات وانشغالك بسلامة الطفل واهمال زوجك قد يتسبب في إضعاف التواصل بينكما، فيجب عليكِ أن تخصصي وقتًا مع زوجك للحديث عن العلاقة الحميمة بينكما لتحسين التواصل.
- تقبل الأم لذاتها: فيجب عليكِ ألا تشعرين بالاستياء من التغيرات الطارئة على جسمك وشكلك بسبب تغير هرمونات الجسم بسبب الحمل، فلا تجعلي هذا الشعور الوهمي حاجز بينكِ وبين زوجك يمنعكما من التواصل الجنسي والعاطفي، كما عليكِ أن تنظري للأمر من الناحية الإيجابية؛ حيث إن ممارستك للجنس أثناء الشهور الأولى من الحمل يساعدك على الوصول للنشوة أكثر من الممارسة العادية قبل الحمل.
- العناية بالشكل والنظافة: فيجب عليك الاهتمام بجسمك ونظافتك أثناء فترة الحمل حتى تنجح العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى استخدام العطور.
- استخدام العلاقة الجنسية غير الكاملة: حيث إن العلاقة الجنسية الكاملة قد تتسبب في الشعور بعد الراحة بسبب التعب المصاحب للحمل، فيمكنك تجربة العلاقة غير الكاملة التي تقوم على التقبيل ومداعبة الأعضاء التناسلية لديكما، فهو بجانب أنه لا يشكل ضررًا على الحامل إلا أنه يساعد على الوصول للنشوة الجنسية بطريقة آمنة.
أفضل الأوضاع الجنسية الآمنة خلال الأشهر الأولى من الحمل
يوجد بعض الأوضاع الجنسية التي يفضل استخدامها لعدم إلحاق الضرر بالحمل والجنين أثناء الأشهر الأولى، ومنها:
- وضع الملعقة، هو من أفضل الأوضاع الآمنة للعلاقة الحميمة في الأشهر الأولى من الحمل، ويقوم على قيام الأم بالاستلقاء على الجانب الأيسر، ثم يستلقي الزوج خلف الأم، ثم يقوم بإيلاج قضيبه داخل المهبل ومداعبة ثديي الزوجة.
كما أن هذا الوضع من الوضعيات الرومانسية المريحة لكلا الزوجين، ولا يشكل ضغطًا على البطن والرحم، ويساعد على تحسين نظام ضربات القلب، وضبط مستوى ضغط الدم للأم.
- وضع الوسادة، من الأوضاع التي توفر الراحة والاسترخاء والوصول للنشوة الجنسية للأم في الثلث الأول من الحمل، ويقوم هذا الوضع على وضع الأم لوسادتين، واحدة تحت رأسها والأخرى تحت مؤخرتها، ثم يقوم الزوج بالنوم على زوجته التي ترفع رجليها حول خصر الزوج، ثم يقومان بالتقبيل والمداعبة.
- وضع الفارسة، من أفضل الأوضاع وأكثر أريحية وأمانًا للأم والجنين في الشهور الأولى من الحمل، حيث يقوم على جلوس الأم فوق زوجها، ويساعدها هذا الوضع على التحكم بشكل أكبر في العلاقة الحميمة وإيلاج العضو الذكري داخل المهبل بالطريقة المريحة لها.
- وضع حافة السرير، من الأوضاع المريحة والآمنة خلال الأشهر الأولى من الحمل، يقوم على استلقاء الأم بظهرها على حافة السرير، ثم يقف الرجل أو يثني ركبتيه والاستناد عليهما بوضع وسادة تحتهما ثم يقوم بالإيلاج وتقبيل الأم ومداعبة ثدييها.
- وضع المواجهة، من الأوضاع الرومانسية والآمنة خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث يساعد على زيادة التواصل بين الأم والأب، ويقوم على استلقاء الزوجين وجهًا لوجهٍ، ثم تقوم الأم برفع رجليها، ثم يقوم الأب بالإيلاج.
- الوضع الخلفي، هذا الوضع من الأوضاع الآمنة والممتعة جدًا للأم خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويقوم على انحناء الأم على يديها وقدميها، بحيث يكون مستوى فخذيها أعلى من مستوى الصدر، ثم يقوم الرجل بإيلاج عضوه الذكري في المهبل من الخلف مع مداعبة ثديي الأم لتحقيق النشوة الجنسية.
أشياء تؤثر على الحمل في الأشهر الأولى
يوجد بعض الأشياء والعادات الصحية التي قد تؤثر في الحمل في الأشهر الأولى، مثل:
- الإفراط في تناول الأغذية أو المكملات الغنية بفيتامين A.
- تجنب التعامل مع القطط، لعدم الإصابة بمرض داء القطط.
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، لأنها تتسبب في زيادة ضغط الجسم على الظهر والركبتين، وبالتالي قد يؤثر على الجنين.
- تجنب التوتر الشديد الغير مبرر؛ فقد يؤدي إلى زيادة التقلصات بشدة في الرحم وبالتالي قد يشكل هذا خطرًا على صحة الجنين.
- تجنب قلة النوم وعدم الحصول على قسط كافِ من الراحة يؤثر على نمو الجنين بصورة طبيعية.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة، مما يزيد الضغط على الحوض والرحم، وإعاقة تدفق الدم بصورة طبيعية.
- تجنب تناول المأكولات النيئة واللحوم الصناعية غير الناضجة، لأنها قد تتسبب في تعرض الجنين والحمل للتسمم، والأسماك النيئة كالفسيخ والرنجة.
- تجنب تناول التمر في الشهور الأولى، لأنه قد يتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- تجنب تناول البيض النيئ أو استخدامه في صنع الكعك.
- تجنب كثرة تناول الأم للأطعمة عالية الملوحة؛ فقد يتسبب ذلك في تسمم الحمل.
- تجنب شرب الكحوليات والمشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب التدخين وتعاطي المواد المخدرة.
- تجنب بعض الأعشاب والخضروات، مثل: القرفة والحلبة والبقدونس والشبت، لأنها تنشط الرحم.
- تجنب ممارسة المجهود البدني الشاق والرياضات العنيفة.
- تجنب ركوب الملاهي.
- تجنب استنشاق المواد السامة.
- تجنب التعرض للأشعة السينية، لأنها قد تتسبب في تشوه الجنين.
- تجنب استخدام الأدوية في الأشهر الأولى من الحمل دون استشارة الطبيب.
- تجنب الاستحمام بالمياه الساخنة، فقد يتسبب في الإجهاض.
