حكم معاشرة الزوجة بعد الطلاق أحد الأسئلة التي يسألها كل من الرجال والنساء الذين وقعوا في مشكلة الطلاق، لهذا سوف نتعرف اليوم من خلال موقع الماقه على رأي علماء الفقه والشريعة في معاشرة الرجل لزوجته مرة أخرى سواء كان في الطلاق الأول والثاني أو في الطلاق الأخير.
حكم معاشرة الزوجة بعد الطلاق
يسأل الكثير من الزوجات والأزواج عن حكم معاشرة الزوجة بعد الطلاق ولهذا تجيب دار الإفتاء كالتالي:
- لا يحق للرجل أن يجامع زوجته التي طلقها إلا بعد أن يردها وذلك في حالة ما إذا كانت طلقة أولى أو ثانية.
- في حالة معاشرة الرجل للزوجة بعد الطلاق دون أن يردها فإنها تكون زنا وعليهم التوبة والرجوع إلى الله.
هل يجوز معاشرة الزوجة في فترة العدة
الطلاق يقع بين الزوجين في حالة استحالة العشرة بينهم حتى يكون لكل طرف الحق في استكمال حياته بدون الطرف الآخر ويحق له الزواج من شخص آخر، لكن بعد وقوع الطلاق يستطيع الرجل الرجوع لزوجته لو كان الطلاق الأول أو الثاني ولكن بشروط كما يلي:
- في حالة انقضاء العدة الخاصة بالزوج يمكن للرجل أن يعاشر زوجته بعد كتابة عقد زواج جديد عليها ومهر جديد، وبعدها يتم الزواج والمعاشرة بين الزوجين.
- أما في حالة ما إذا كانت الطلقة ثالثة، فلا يجوز للرجل رد الزوجة ومعاشرتها إلا لو تزوجت برجل آخر وطلقت منه.
حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن
تسأل الكثير من السيدات عن حكم بقاء الزوجة في بيتها بعد الطلاق البائن، ولهذا يجيب أهل الفقه كالتالي:
- من هذه الآية الكريمة يستدل أنه ينبغي بقاء المرأة في بيت زوجها سواء كانت طلاق رجعي أو بائن أو كانت عدة وفاة.
- لا يحق للرجل أن يخرج زوجته من المنزل في فترة العدة، بل إن توفيره السكن إلى زوجته يعد حق شرعي من حقوق الزوجة.
- لكن بعد انتهاء فترة العدة ينقطع هذا الحق ويمكنها الانتقال إلى منزل آخر حتى تعيش فيه، لكن على الزوج توفير سكن لها ولأبنائها.
- لا مانع في أن يزور المطلق أبنائه في منزل زوجته في فترة العدة، ولكن مع الاحتفاظ بالضوابط الشرعية وعدم إقامة معاشرة زوجية لأنها لا تحل له.
حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي
من الأحكام التي يسأل عنها بجانب حكم معاشرة الزوجة بعد الطلاق هي حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي، والتي تتمثل في الآتي:
- ذكر الحنفي أن المطلقة يمكن لها أن تتزين أمام الزوج لأن النكاح لازال قائم وقد يكون ذلك من العوامل التي تسهل الرجعة بين الزوجين.
- كما لا ينبغي على المرأة الخروج في فترة العدة إلا بإذن زوجها وللضرورة القصوى لأنها تكون تحت نفقته في فترة العدة.
