الأم والطفل

هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟

هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟ ومتى يبدأ الوحم من الأساس؟ حيث يعتبر الوحم من أهم الأعراض المصاحبة للحمل التي تشعر بها الأم خاصةً في شهورها الأولى، وسنتعرف معًا من خلال موقع الماقه على هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث من الحمل وأيضًا سنتناول كل ما يخص تلك الفترة وكل الأعراض المرتبطة بها.

هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟

في ظروف الحمل الطبيعية يبدأ الوحم في بداية الشهر الثاني وينتهي في الأسبوع الثاني عشر أو في أخر الشهر الثالث، وفي بعض الظروف قد يستمر الوحم عند بعض النساء حتى الشهر الخامس والسادس أحيانًا، وذلك حسب كل أم وحسب قدرتها وظروف حملها وطبيعة جسدها أيضًا.

ماذا يعني الوحم بالمعنى الدارج؟

هو من أهم المتلازمات التي تصاحب الحمل عند السيدات وهو ما قد يتسبب في تغير الحالة المزاجية والنفسية عند الحامل، والذي يتسبب بدوره في حدوث بعض الأعراض خلال أول ثلاث شهور من الحمل، وقد تظل حتى أخر الشهور في بعض الحالات المختلفة.

ويرجع إلى هذه الظاهرة حدوث بعض التغيرات الفسيولوجيا والتركيبية وتغير في الهرمونات لدى المرأة الحامل وهي تعتبر تغيرات عامة، حيث تظهر لجميع النساء الحوامل ولكن في بعض الأحيان قد لا تظهر من الأساس عند بعضهن، أو قد تظهر ولكنها لا تشعر بها وذلك يرجع إلى تكوينها الجيني وإلى هرموناتها أيضًا.

كيف تعرفين أن ما تعاني منه هو أعراض الوحم؟

بعد أن تعرفنا هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث أم في نهايته يجب أن نعرف ما هو الوحم عمومًا، فنجد أنه حالة عامة وطبيعية قد تصاب بها غالبية النساء الحوامل، فيتم التعرف عليها عن طريق الأعراض التي تتسبب في ظهورها.

من هذه الأعراض الغثيان والقيء الدائم والإحساس بالتعب والرغبة في تناول الكثير من الطعام والبعد والنفور من بعض الأطعمة الأخرى والصداع المستمر والرغبة في تناول بعض الأطعمة الغريبة والغير موجودة في السوق او الغير متوفرة بشكل عام.

والوحم من الجانب النفسي أعراضه التوتر والعصبية والبكاء والرغبة في البعد عن البيت والزوج، وذلك بدون وجود أي أسباب منطقية أو حقيقية تتسبب في تلك الأعراض، وهناك أعراض أخرى ولكن يختلف وجودها من سيدة لأخرى.

الوحم أيضًا هو مجرد أعراض نفسية تصاب بها الأم في فترة الحمل، وذلك بحسب الأبحاث التي أجراها الأطباء المتخصصون في أمراض النساء والتوليد.

تحدث هذه الأعراض في تلك المرحلة من الوحم نتيجة وجود تغيرات هرمونية تجعل السيدة الحامل تغضب سريعًا ومتغيرة المزاج، وأيضًا تتأثر بسهولة بما يدور حولها، وكذلك التفكير كثيرًا في الحمل والجنين وفيما سيحدث بعد الولادة والكثير من الأمور المتعلقة بالجنين.

يحدث ذلك بشكل أكبر خصوصًا إذا كان هذا الجنين هو الأول لها، كل هذه الأمور تسبب تأثيرات سلبية على المرأة الحامل، تزول تلقائيا بعد الولادة أو بعد فترة الوحم.

على ماذا يدل نوع الطعام الذي تتوحم به الحامل؟

بعد أن أجاب العلماء على سؤالنا هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث أم لا أوضحوا لنا أيضًا إلى ماذا يعود اشتهاء الأم لبعض الأطعمة الغير موجودة أو الغريبة أو الغير معتادة على أكلها ورغبتها فيها أو النفور من بعض الأكلات التي تحبها في فترة الوحم

يعود ذلك إلى كثير من الأشياء منها بعض التغيرات الهرمونية واحيانًا بسبب فقدان الجسم لعناصر يحتاج إليها في فترة الحمل.

أحيانًا ترغب الحامل في أكل الطعام المالح، وهذا يشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المعادن مثل الحديد والماغنسيوم والزنك، وإذا كان الجسم يحتاج إلى الفيتامينات نجد المرأة تطلب الحمضيات كالليمون والبرتقال وغيرها.

في حالة أنها تريد أكل الحلويات فالجسم ينقصه سكريات، أما في حالة أنها تشتهي المخبوزات فهذا دليل على أن الجسم يحتاج كربوهيدرات.

كل هذا يعود إلى حالة الحامل وقدراتها الجسمانية، لذلك بعد أن يكتفي الجسم ويأخذ كل احتياجاته فإن الأم تنتهي من طلب هذا النوع من الطعام.

تأثير الوحم على الجنين

في ضوء الإجابة حول سؤالنا هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث أم لا، نوضح أن العلماء استنتجوا أيضًا أن الطعام الذي تطلبه الأم في فترة الوحم يشبه تمامًا الطعام الذي سيفضله الجنين فيما بعد أو عندما يكبر.

ذلك لأن كل ما تتناوله الأم في أثناء حملها ينتقل إلى الجنين عن طريق الدم، وذلك من خلال السائل المحيط بالجنين بالإضافة، إلى أن حاسة التذوق والشم تتطور وتنضج في الرحم وبناءً على ذلك يتكون الذوق العام في الطعام لدى الجنين.

مدة الوحم

تختلف مدة الوحم من سيدة لأخرى، وذلك حسب طبيعتها وطبيعة تكوينها وهرموناتها، ولكن في أغلب النساء يكون الوحم في أول ثلاثة أشهر من الحمل، وهناك وحام متأخر لدى بعض النساء ويحدث في الشهر السادس والثامن.

بعض النساء يحدث لها هذا الوحم ولكنها لا تشعر به من الأساس، ولكن هذا لا يدل على أن هذا الحمل غير طبيعي أو به مشاكل، ويرجع ذلك إلى أن الوحم ليس سب عضوي أو هرموني ولكنه حالة نفسية تصيب السيدة الحامل أثناء الحمل. 

المواد التي تتوحم عليها الأم في فترة الوحم

الأطعمة التي ترغب بها الأم في فترة الوحم تختلف من سيدة لأخرى، وذلك بحسب إنتاجاتها أو احتياجات جسدها وما ينقصه، فأغلب ما يرغب به معظم النساء هو:

  • المثلجات
  • الوجبات السريعة
  • الموالح والمخللات
  • الفواكه
  • الخضروات
  • البروتينات بأنواعها المختلفة
  • الحلويات
  • الألبان بكل منتجاتها وأنواعها

الاشتهاء والرغبة في المواد الغريبة أثناء الوحم

يمكن أن يصل الوحم بالمرأة الحامل إلى رغبتها في أكل مواد غير غذائية من الأساس، وهو ما يسمى بشهوة الغرائب، حيث ترغب المرأة في أكل أشياء اخري غير الغذاء مثلا تتوحم على الفحم أو معجون الأسنان او التراب.

هذا النوع من الوحم خطير جدا، حيث إنه من الممكن أن يعرض الأم وجنين للخطر وحدوث تسمم.

وجود شهوة الغرائب يدل على نقص شديد في المعادن والفيتامينات مثلا كفقر الدم، لذلك يجب التوجه للطبيب فورًا لعلاج هذا النقص.

يعتبر من أخطر الحالات الموجودة في شهوة الغرائب هي تسمم الرصاص الموجود في الطين والتراب، وهو يسبب هبوط في الدورة الدموية للأم، ويسبب ضعف السمع، ويؤدي إلى تراجع مهاراته في الحركة، ويسبب انخفاض مستوى ذكاء الطفل.

هل يختلف وحم البنت عن وحم الولد؟

العادات والتقاليد هي من وضعت تلك الاختلافات، ولكن لم يثبت علميًا صحة هذه الاختلافات، وأن كل ذلك محض الصدفة وقد تكون صحيحة أو خاطئة، فقد أكد العلم أن احتمالية الحمل بولد مساوية لاحتمالية الحمل ببنت وذلك بنسبة 50 بالمائة لكلًا منهما.

1-وحم الولد وأهم علاماته

تتمثل أبرز علامات الوحم لدي الحامل في حالة كان جنس الجنين ذكر ما يلي:

  • الشعر يكون طويل وكثيف ويتحسن جدًا
  • الوحم بالطعام المالح ورقائق الشيبس والمخللات
  • اكتساب البشرة والوجه نضارة وإشراق

2-وحم البنت وأهم علاماته

علامات وحم البنت يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعادات القديمة، ومن أهمها:

  • وجه المرأة يمتلئ بحبوب الشباب.
  • تتوحم المرأة على الحلويات.
  • ظهور ضعف وهشاشة في الشعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى