ما هو الحيوان الذي لم يصعد سفينة نوح
ما هو الحيوان الذي لم يصعد سفينة نوح عندما أمر الله تعالى النبي نوح عليه السلام بحمل العديد من الحيوانات معه إلى السفينة، وذلك لنجاته هو والمؤمنين من الطوفان الذي توعّد به الله الكافرين الذين لم يؤمنوا بدعوته، فَلنتعرف سويا من خلال ما يلي عبر موقع الماقه على الإجابة وتفاصيل أخرى ذات صلة.
ما هو الحيوان الذي لم يصعد سفينة نوح
تُعد سفينة نوح عليه السلام هي أبرز آيات الله تعالى على الأرض، فقد قام النبي عليه السلام بحمل الكثير من الحيوانات المختلفة على السفينة وكان من كل نوع زوجين اثنين، ولكن هناك نوع من الحيوانات لم يأخذه النبي نوح عليه السلام، ولم يصعد السفينة، وكان هو السمك.
حيث أن الأسماك تعيش في المياه ولن تتأثر بحدوث الطوفان، ولن تستطيع أن تُحمل إلى السفينة حتى لا تموت، بينما بقيّة الحيوانات التي صعدت السفينة كانت في خطر وستتعرض للاندثار بسبب الطوفان الجارف لكل شيء.
أنواع الحيوانات التي صعدت سفينة نوح عليه السلام
بعد أن تعرفنا على حل لغز ما هو الحيوان الذي لم يصعد سفينة نوح سنوضح أيضًا مجموعة الحيوانات التي حملها النبي نوح عليه السلام، والتي كانت من الأنواع الغير خطِرة حتى لا يتعرض الأشخاص الذين صعدوا معه لأي مخاطر، وكان من بينها ما يلي:
- زوجين من الذكر والأنثى من الماعز.
- الأبقار.
- الخِراف.
- الخيول.
- الإبل.
- الحمير.
- البط.
- الإوز.
- الدجاج.
- القطط.
- الكلاب.
- الأفيال.
- القرود.
- الذئاب.
- النمور.
- الدببة.
- البطريق.
- كلب البحر.
- الكنغر.
- الكوالا.
مدة بناء سفينة نوح عليه السلام
استغرقت سفينة نوح عليه السلام جهد كبير في البناء قرابة 80-100 عام، حيث كانت ذات حجم كبير يتسع لحمل المؤمنين الذين آمنوا مع نوح إلى جانب أخذ الحيوانات وأشياء أخرى حملها النبي معه إلى السفينة.
وقد جاء وصف بناء سفينة نوح عليه السلام حسب ما أكده البعض من المؤرخين، بأنها سفينة تتكون من 3 أدوار يتضمن كل واحدٍ منها تفاصيل كثيرة، وهذا لكي تسمح بحمل كل ما كان يريد النبي نوح عليه السلام أخذه كالأشجار والنباتات التي قام بزراعتها وانتظر نموها ليحملها.
وبالرغم من مساعدة الكثيرين من المؤمنين لسيدنا نوح عليه السلام في بناء السفينة إلا أنها استغرقت أعوام طويلة جدا كما أشرنا من قبل، ولكن الله تعالى كلّلَ الجهد المبذول بالنجاح في إتمام الأمر ونجاة نوح عليه السلام ومن معه من الهلاك لتستقر سفينة نوح في جبل جوديّ وهذا كما جاء في قوله تعالى:
قصة بناء سفينة نوح عليه السلام
تُعد قصص الأنبياء آيات وعبرات للمؤمنين والمؤمنات، حيث تكمن الفوائد في كل قصة بداية من أنها معجزات إلهية تدل على عظمة الله تعالى، إلى أنها عظة ودلالة على أن كل ما يحدث من هموم ومتاعب ثقيلة ليس لها إلا الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
ومن أبرز القَصص هو قصة بناء سفينة نوح عليه السلام والذي أرسله الله عز وجل لكي يُبلِغ رسالته ويدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد كما جاء في قوله تعالى:
وهكذا كانت بداية الدعوة إلى عبادة الله تعالى، ولكن لم يستجب قوم نوح لهذا الأمر إلّا القليل من الذين استمعوا إليه وآمنوا معه، واستمر هذا الصراع أعوامًا وصلت إلى 950 سنة، حتى أمر الله تعالى نبيه ببناء سفينة يحمل داخلها من آمن معه.
وبدأ نوح عليه السلام بزراعة النباتات والأشجار حتى نمت ثم أخذ الخشب من تلك الأشجار لكي يبدأ صناعة السفينة التي بلغت طولًا وارتفاعًا عظيمًا، حتى أن الكفار كانوا يمرون عليه ويسخرون منه ومما كان يقوم بعمله، وعندما انتهى نوحًا من بناء السفينة أوحى الله تعالى إليه بعلامة تشير إلى بدء الطوفان.
ولما جاء الموعد وفار التنور قام نوح عليه السلام بفتح السفينة ودعا جميع من آمن به وبدعوته إلى الصعود، وهبط جبريل عليه السلام إلى الأرض ليكن مع النبي، كما بدأ نوح في حمل اثنين اثنين من الحيوانات والطيور أي من الذكر والأنثى.
كما صنع في السفينة أقفاصًا يضع بداخلها الحيوانات الوحشية ثم ساق سيدنا جبريل عليه السلام إلى السفينة من كل زوجين اثنين لضمان بقاء تلك الأنواع من الحيوانات على الأرض عندما ترسو السفينة في موطنها الجديد.
ثم صعد القليل ممن آمنوا مع نوح ولم يكن من بينهم زوجته ولا ولدهِ وظل يدعو ابنه إلى الصعود ولكنه لم يرضخ لأمر أبيه، ثم بدأ الهلاك والطوفان حيث ارتفعت المياه من جميع فتحات الأرض ونزلت من السماء أمطارًا غزيرة وبدأت البحار في التهيٌج حتى غرقت الأرض بمن عليها من الذين لم يؤمنوا مع نوح.
ثم حمل الطوفان السفينة ببركة الله وعنايته حتى وصلت إلى جبل الجوديِّ، وأطلق نوحًا عليه السلام جميع الحيوانات في المنطقة التي رست فيها السفينة لبدء حياة جديدة لجميع المؤمنين الذين آمنوا بقدرة الله عز وجل وأنه نجاة لمن لا منجى ولا ملجأ إلا هو، كما جاء في قوله تعالى: