تحضير نص فضائل الاخلاق نص فضائل الأخلاق هو نص يوجه فيه الشاعر كل الناس إلى الإقبال على كل القيم العالية التي تبعث الناس على التوجه، والقرب من الله سبحانه وتعالى ويحث الناس أيضًا على أن يتحلوا بالصفات الحميدة.
مضمون النص
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان.
- أقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان.
- وكن على الدهر مغوانًا لذي أمل يرجو نداك فإن الحر معوان..
- وأشدد يديك بحبل الله معتصمًا فإنه الركن إن خانتك أركان.
- من يتق الله يحمد في عواقبه ويكفه شر من عزوا ومن هانوا.
- من استعان بغير الله في طلب فإن ناصره عجز وخذلان.
- من كان للخير مناعًا فليس له على الحقيقة خلان وأخدان.
- من جاد بالمال جاد الناس قاطبة إليه والمال للإنسان فتان.
- من سالم الناس يسلم من غوائلهم وعاش وهو قرير العين جذلان.
- من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة ولحصد الزرع إبان.
- وذو القناعة راضٍ من معيشته وصاحب الحرص إن أثرى فغضبان.
- لا تحسبن سرورًا دائمًا أبدًا من سره زمن ساءته أزمان.
أسئلة الفهم للنص
س/ اشتمل النص على الكثير من الأخلاق التي من الواجب أن يتسم بها كل شخص مسلم فما هي؟
ج/ المعاملة الحسنة، الإحسان إلى الغير، الخلق الجيد، حب الله والخوف من معصيته.
س/ ما هو القالب التي تمثلت فيه هذه الأخلاق؟
ج/ جاءت من خلال الوعظ والحكمة الرشيدة التي تهذب النفوس.
س/ في أول أربعة أبيات نجدها قد بدأت بأفعال أمر من يقصد بها؟ وما المضمون الذي يتخلل هذا القصد؟
- البيت الأول أحسن إلى الناس الذي يقصد به أن نقوم بالإحسان تجاه الناس، فإننا عندما ننظر نجد له تأثير على قلوب الناس فتملك قلوبهم بالحب، وتجعلها تستميل إليك.
- البيت الثاني أقبل على النفس واستكمل فضائلها والذي يقصد به أن نقوم بتأديب النفس بالخلق العالي لأن قيمة الإنسان تحدد بأخلاقه الرفيعة وحسن آدابه.
- ومضمون البيت الثاني هنا هو الوصايا التي تضمنها النص وأيضًا الحكم العجيبة التي يحتويها هذا النص.
- نأتي إلى البيت الثالث وكن على الدهر معوانًا أي المقصود هنا أن تكون عونًا لكل شخص يحتاج عونك ودائم الطمع في أنك شخص يتمتع بالكرم والإحسان.
- ومضمون هذا البيت هو النصح والإرشاد.
- وأخيرًا معنى البيت الرابع اشدد يديك بحبل الله معتصمًا، وهنا دعوة صريحة للتمسك بدين الله سبحانه وتعالى، وكتاب الله، وسنة نبينا الشريفة لأنه ملاذنا وعروته الوثقى التي علينا أن نتمسك بها.
تحضير نص فضائل الأخلاق
س/ ما هو ثواب الشخص التقي عند الله سبحانه وتعالى؟
ج/ الثواب هو أن نفوز بالكثير مما يحمد عقباه.
س/ الاستعانة بالله سبحانه وتعالى من حسن التقوى ما قال الشاعر فما هي عواقب أن تستعين بغير الله سبحانه وتعالى؟
ج/ العاقبة هي أن يتعرض الشخص إلى الخذلان.
س/ ما هو البيت الذي أشار له الشاعر الذي يحث على نتائج أن يكون الشخص جوادًا وكريمًا فما هو هذا البيت؟
ج/ من جاد بالمال جاد الناس قاطبة إليه والمال للإنسان فتان.
س/ ما الذي نهى الشاعر عنه في هذا النص؟
ج/ نهانا على أن نتكاسل عن فعل الخير.
س/ بماذا أشار علينا الشاعر بما يجب التحلي به؟
ج/ أشار علينا أنه يجب أن نتحلى بالقناعة.
شرح مفردات النص
- معنى تستعبد ـ تستولي.
- معنى جذلان ـ سعيد.
- معنى معوانًا ـ مساعدًا.
- معنى غوائل ـ مهالك.
- معنى نداك ـ فضلك.
- معنى أخدان ـ أصحاب.
- معنى حبل الله ـ الصراط المستقيم.
- معنى خلان ـ أصدقاء.
- معنى معتصمًا ـ متمسكًا.
- معنى مناعًا ـ بخيلًا.
- معنى قاطبة ـ الكل أو الجميع.
- معنى عزوًا ـ أصحاب القوة.
- معنى إبان ـ الوقت والموعد.
- معنى يتقي ـ يطيع الله.
- معنى أفنان ـ أغصان.
- معنى قرير ـ مطمئن.
الفكرة العامة للنص
- يدعوا الشاعر إلى أن نحسن إلى بعضنا البعض فهذا من فضائل الأخلاق.
- أيضًا يدعوا إلى أن نتجه لإصلاح النفس البشرية.
- يجب أن نتحلى بجميع مكارم الأخلاق كما قال الشاعر.
- يجب أيضًا أن نتحلى بالصفات التي تسمو بالنفس البشرية.
- يجب أن يصلح المرء توجهاته إلى كل ما هو فاضل وسامي.
- يجب أن يتجه كل إنسان إلى أن يصلح نفسه.
الأفكار الرئيسية للنص
- قام الشاعر بتوجيه الناس إلى أن يقبلوا على التمسك بالقيم الفاضلة.
- أيضًا قال الشاعر أنه يجب أن نتمسك بالمثل العالية التي تهذب الروح.
- يجب أيضًا الخوف من الله سبحانه وتعالى والعمل لنيل رضاه.
- يبين لنا الشاعر ثواب الأفعال الحميدة وأيضًا عواقب الأفعال التي لا يحمد عقباها.
- يحثنا الشاعر أيضًا عل أن نسارع في عمل الخير.
- يجب علينا أن نلتزم بالقناعة وأن نرضى بقدر الله وقضاؤه.
المغزى العام من النص
قد نجد أن أحد الحكماء قد قال إن الأدب ما هو إلا صورة للعقل فيقول قم بتصوير عقلك للناس كيفما تشاء.
- لكل شيء زينة في الورى وزينة المرء تمام الأدب.
- قد يشرف المرء بآدابه فينا وإن كان وضيع النسب.
المبادئ التي حث عليها النص
- أن نحسن للغير.
- أن نقوم بإكرام بعضنا البعض.
- أن نقوم بالاعتصام بحبل الله.
- أن نقبل على فعل الخير.
- ألا نقوم بكسر بعضنا البعض.
أسئلة لغوية للنص
س/ نجد أن النص هو قصيدة شعرية اذكر ما الذي يميزه عن النثر؟
ج/ الإجابة هنا أن الشعر هو كلام يتميز بالتنظيم، والوزن نجد أن اعتماده في النشأة الخاصة به على وزن، وقافية نجده يتكون من أبيات وتشكل قصيدة نجد أن حروف الأبيات تتوازن مع بعضها البعض.
س/ قم باستخراج بعض الأساليب الخاصة بالنص وقم بتحديد الغرض منها.
- أولًا نقوم بتناول الأساليب اللغوية.
- أحسن إلى الناس، أقبل على النفس، كن على الدهر، دع الكسل (أساليب أمر) غرضها نصح وإرشاد.
- لا تودع السر، لا تستشر (أساليب تنم على النهي) غرضها النصح وأيضًا الإرشاد.
- لا بالجسم إنسان، ليس له، ليس يسعد، ما رعى غنمًا (أساليب نفي).
س/ لماذا اتجه الشاعر إلى استخدام الطباق في هذا النص كثيرًا؟ وقم تمثيل ذلك بثلاثة من الأمثلة.
ج/ وجد الشاعر أن الطباق له أثر في أن يحدد دلالة معنوية تتميز بالوضوح وتعمل على أن تشحن النفس بشحنات تعمل على الانفعال الشديد ولذلك استخدم الطباق بكثرة في النص.
الأمثلة.
- هانوا * عزوا ينم عن طباق يتسم بالإيجاب.
- يزرع * يحصد ينم عن طباق يتسم بالإيجاب أيضًا.
- سره * ساءته ينم عن طباق يتسم بالإيجاب.
س/ قم باستخراج جناس من النص وقم بتوضيح الغرض منه.
- إنسان * إحسان هو جناس ناقص.
- خذلان * خلان هو أيضًا جناس ناقص.
س/ ما هو النمط التعبيري الذي اعتمد من ناحية الشاعر؟ قم بالتوضيح من خلال أمثلة من النص.
ج/ الأفعال نجد أن معظمها تدل على الأمر والنهي.
الأمثلة.
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.
- أقبل عل النفس واستكمل فضائلها.
- اشدد يديك بحبل الله معتصمًا.
- دع التكاسل في الخيرات تطلبها.
