أسعار
شرح قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
شرح قصيدة ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي يوجد العديد من قصائد الشعر التي نحتاج إلى شرح مستوفي لها حتى نتعرف على المعاني القيمة التي تحتويها، ولذلك نقدم لكم في هذا المقال شرح قصيدة ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي بشكل شامل.
نبذة عن الشاعر ابن زيدون
- الشاعر ابن زيدون هو أبو الوليد ابن زيدون المخزومي الأندلسي، والذي ولد في قرطبة في عام 394 هجريًا، وقد تربى في بيت كله علم وأدب، وتوفي والده وهو في عمر الحادية عشر.
- وبعد ذلك تربى عند جده وساعده في تعلم كل علوم عصره من حديث وفقه وتفسير ومنطق، ولكنه تعمق بشكل خاص في علم اللغة والأدب وتاريخ العرب إلى أن ظهر نبوغه في الشعر والنثر.
- وقد قامت علاقة قوية بولادة بنت المستكفي الذي كان والدها أحد ملوك بني أمية، وكانت هي تعرف بشاعرة العصر وسيدة كل الظروف كما كانت تشتهر بالأناقة والجمال.
- وقد جعلت ولادة بنت المستكفي بيتها منتدى كبير لكل رجال السياسة والأدب في ذلك الوقت، مما جعل ابن زيدون يتردد على مجلسها بشكل دائم، وقد قوية العلاقة بينهم حتى تحولت إلى حب.
- وقد عرف أمرهم بين كل الشعراء وأنتشر الحديث عنهم في كتب الأدب التي كتبت في ذلك الوقت، وكانوا يراسلون بعضهم بقصائد غزل اشتهرت في ذلك الوقت ولكن كان هناك حاقدين على هذا الحب.
- ويوجد لأبن زيدون ديوان شعر كبير به العديد من القصائد المتنوعة، ولكنه طبع مرة واحدة فقط في القاهرة وبيروت، ومن أهم ما احتواه هذا الديوان قصائد الغزل والحب لولادة بنت المستكفي.
شرح قصيدة ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي
- نشعر في كلمات هذه القصيدة أن الشاعر لديه شعور كبير من الأسي والحزن على فراق حبيبته ولادة بنت المستكفي، بل أنه يوضح مدي احتراق قلبه من الشوق إليها.
- كما يبين من خلال أبيات القصيدة حنينه الكبير إلى هذه الأوقات الصافية والممتعة التي قضاها معها، ومن خلال هذه المشاعر الجياشة التي تملكت من ابن زيدون كتب هذه القصيدة.
- ولقد وصفت هذه القصيدة بعد ذلك من خلال المهتمين بمجال الشعر والأدب، بأنها قصيدة نابضة بالحياة وتعبر بشكل واضح وصريح عن كل ما في داخل صدره من حب ووفاء لولادة بنت المستكفي.
- ومن المعروف على علم كتابة القصيدة أنه من الضروري أن يكون هناك فكرة أساسية تبنى عليها القصيدة، وقصيدة ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي لها فكرتها المحددة والواضحة.
- حيث أن فكرة قصيدة ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي الأساسية، تدور عن وصف الشاعر لحاضره الأليم الذي يعيش فيه، وتحسره الشديد على الماضي وذكرياته وعبر عن كل ذلك عن طريق أبيات هذه القصيدة.
- وسوف نقوم في الفقرات القادمة بشرح كل بيت من أبيات القصيدة بشكل منفرد، حتى نتعرف بشكل واضح على المعاني القيمة التي احتوتها قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي.
1- شرح البيت الأول من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الأول من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (أضحي التنائي بديلًا من تدانينا، وناب عن طيب لقيانا تجافينا)، وبهذه الكلمات يبدأ الشاعر قصيدة بتوجع وحسرة على ما وصل إليه حاله.
- وأن الحال قد تغير بشكل كبير من قرب بينه وبين محبوبته ولادة بنت المستكفي إلى بعد يزيد مع الأيام، حيث تحول اللقاء إلى جفاء بينهم مما جعله يشعر بالشقاء والعذاب.
- ولقد استخدم ألفاظًا أوضحت في تعبيره عن طول البعد وقوة شوقه إليها، ولذلك استخدم الحروف الممدودة ليمتد نفسه عند نطقها، ليعبر عن الألم بشكل كبير في كل كلمات البيت الأول.
- والتي تحمل معني أن البعد بينه وبين محبوبته مؤلم وقد أصبح هو الدائم بعد القرب السابق وأن اللقاء بينهم تبدل إلى هجر وجفاء، والصورة البيانية هنا واضحة في التطابق بين التنائي والتداني وكذلك أيضًا بين لقيانا وتجافينا.
2- شرح البيت الثاني من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الثاني من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا، بأن نغص فقال الدهر أمينا)، وأستمر الشاعر في هذا البيت في القيام بإرسال رسائل لمحبوبته ومستمعي القصيدة.
- فيوضح بأن أعدائه قد حقدوا عليه وعلى محبوبته للود الدائم بينهم، وبأن الزمن قد أستجاب لدعوات الحاقدين عليه، وحقق لهم ما يريدون من حدوث خلاف بينه وبين محبوبته.
- وتعتبر الصورة البيانية هنا أن الشاعر استخدم الكناية في هذا البيت، سواء عن الود والحب أو في تشبيهه للدهر بإنسان ليستخدم الاستعارة المكنية، ولكن تعبيره هذا كان غير صحيح لأن الدهر ليس إنسان وإنما هو الله.
3- شرح البيت الثالث من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الثالث من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (وقد نكون وما يخشى تفرقنا، فاليوم نحن وما يرجي تلاقينا)، ولقد أكمل البيت الثالث الذي أوضح بكلماته أنه مرتبط بالبيت السابق.
- حيث أن كلمات البيت الثالث تعتبر نتيجة لما حدث في البيت الثاني من حقد الأعداء عليه وعلى محبوبته، فكانت النتيجة البعد والفراق وأنفرط عقد الود والوفاق والحب بينهم.
- كما أوضح أنه هو ومحبوبته لم يكونوا يتوقعون حدوث هذا أبدًا، وخاصًة أن هذا الفراق لا يمكن أن يرجوا من وراءه أي لقاء، ولقد استخدم في الصورة البيانية الكناية عما كان بينهم من حميمية وما أصبح بينهم من فراق.
4- شرح البيت الرابع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الرابع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (ما حقنا أن تقروا عيد ذي حسد، بنا ولا أن تسروا كاشحًا فينا)، ويظل الشاعر في هذا البيت متأثر بشكل كبير بالعتاب بشكل خفيف.
- فشاعر مثل ابن زيدون لا يستطيع أن يكون قاسي على محبوبته بالرغم من صدها وهجرها له، ولكن لم يشعر في يوم أنه قد أرتكب أي ذنب يستحق عنه كل هذا العذاب.
- وقد أوضح في هذا البيت فرحة الحاسد والحاقدين عليه لما حدث بينه وبين محبوبته، وقد أوضح أنه ظل في حزنه هذا حتى تحكم اليأس من قلبه بشكل كبير وجعله حزين طول الوقت.
- والصورة البيانية في هذا البيت أنه استخدم المجاز المرسل في قول عين ذي حسد، كما استخدم التشبيه حين شبه اليأس بشيء جميل حيث قام بحذفه وترك صفة الإغراء الباقية فقط.
5- شرح البيت الخامس من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الخامس من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (نكاد حين تناجيكم ضمائرنا، يقضي علينا الأسي لولا تأسينا)، وقد أستمر الشاعر في وصفه لصورة الحزن التي يعيش فيها.
- فيوضح أن شوقه لمحبوبته يقتله كل لحظة إلا أن الصبر وأمله في حدوث لقاء ثاني بينهم يمنعه، وخاصًة عندما يتذكر أيامهم السعيدة بكل ما فيها من حب وسعادة وفرح ومتعة وبهجة.
- وأن ضميره كل يوم يهتف باسم محبوبته ويتحدث معها من بعيد، ويقارن بين ما كانوا عليه في الماضي وما وصلوا إليه الأن، وأن محبوبته أصبحت قرينة روحه داخل جسده ولا تفارقها أبدًا.
- والصورة البيانية هنا تكمن في تجسيد الشاعر للضمائر والحزن، بل ويجعل لهم لسانًا وقدرة على القتل، حيث أستخدم الاستعارة المكنية في تشبيهه للضمائر بالأشخاص الذي يتناجون.
- ولقد زاد من جمال صورة هذا البيت أنه قام باستخدام النجوى فيما يتعلق بضمائر الإنسان، وأنه من الممكن أن يحدث بين ضمائر الأشخاص عتاب وكلام عندما قال تناجيكم ضمائرنا.
6- شرح البيت السادس من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت السادس من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (حالت لفقدكم أيامنا فعدت، سودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا)، ولقد أوضح في هذا البيت معاناته بشكل كبير وواضح.
- حيث يقول بأن حياته قد تبدلت من حياة منيرة وهادئة ووديعة، إلى حياة مظلمة حتى في عز شروق الدنيا وإضاءتها، وأن حياته قد عم عليها السواد والظلام بعد أن بعدت عنه محبوبته ولادة بنت المستكفي.
- أما عن الصورة البيانية التي استخدمها الشاعر في هذا البيت، فقد استخدم المقابلة في كلمات هذا البيت في قول أيامنا فعدت سودًا وكانت بكم بيضًا كما أنه استخدم الطباق بين سودًا وبيضًا.
7- شرح البيت السابع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت السابع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (إذا جانب العيش طلق من تألفنا، ومربع اللهو صاف من تصافينا)، وفي هذا البيت يكون ترابط القصيدة واضح حيث أن أبياتها تبدوا مترتبة على بعضها.
- وأصبحت الأبيات تكمل بعضها البعض بشكل كبير مما يكمل معني القصيدة، وفي هذا البيت يتذكر الشاعر أيام حبه مع ولادة وكيف كانت صافية، كما كانوا يجمعون ثمار هذه الحياة معًا في الوقت الذي يريدونه.
- ويوضح في هذا البيت مدي الترابط والألفة والحب والسمر بينهم، وأنه كان لا يعكر صفوهم أي هم أو حزن أو خلاف، وكانت أيامهم كلها عذبة وجميلة من قوة الصفاء والحب بينهم.
- وجاءت الصورة البيانية في هذا البيت في تعبير العيش الطلق، والذي استخدم فيه الكناية عن الهناء الذي كانوا يعيشون فيه، واستخدم الاستعارة في تشبيه اللهو بالمورد العذب واستخدم الجناس في كلمات صاف وتصافينا.
8- شرح البيت الثامن من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الثامن من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا، أن طالما غير النأي المحبينَ)، وفي هذه الكلمات حاول الشاعر الحصول على رضا محبوبته بصورة واضحة.
- فقد قام برسم صورة مثاليه لنفسه أمامها حيث حاول أن يوضح لها أنه من طينة مختلفة عن باقي طينة المحبين الذين يتغيرون في البعد، حيث أنه رغم كل ما حدث بينهم لا يزال يحافظ على هذا الحب بداخله.
- وتأتي الصورة البيانية في هذا البيت بالرغم من وجود كل المحسنات والصور البيانية الموجودة في البيت خاصًة التشبيه، فقد أستطاع أن يرسم لنفسه صورة جميلة ومثالية مختلفة عن كل المحبين.
9- شرح البيت التاسع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت التاسع من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (والله ما طلبت أرواحنا بدلًا، منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا)، ويقوم الشاعر في هذا البيت بزيادة الوصال عن طريق رسائل الطمأنينة التي يرسلها لمحبوبته.
- حيث أنه أقسم بالله أن قلبه لم يتعلق بأحد غيرها ولم يتحول عن حبها أبدًا، ولقد أختار تعبير موفق حين أختار كلمة أرواحنا، ولكن بعض من نقولا القصيدة استبدلوها بكلمة أهوائنا رغم الفرق الشاسع بينهم.
- والصورة البيانية في هذا البيت اعتمد فيها الشاعر على الاستعارة المكنية، خاصًة في قول انصرفت عنكم أمانينا، وفي ذلك تصوير للأماني بإنسان وقام بحذف المشبه به وأبقي أحد صفاته فقط.
10- شرح البيت العاشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت العاشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (يا ساري البرق غاد القصر واسق به، من كان صرف الهوى والود يسقينا)، ولقد قام الشاعر في هذا البيت باستخدام عناصر البيئة حوله كوسيط بينهم.
- حيث طلب من عناصر البيئة والطبيعة المحيطة به أن تحمل لمحبوبته مدي تعبه وشوقه لها، وطلب من هذه العناصر أن تقف بجانبه بشكل كبير في حزنه ووحدته.
- وفي مشهد جميل قام الشاعر بتقديم رجاء للأمطار أن تسقي محبوبته مائها العذب الطيب لأن محبوبته كانت دائمًا تسقيه الحب الخالص، بل وطلب من النسيم أن ينقل تحيته لمحبوبته والتي سوف تمنحه الحياة بردها عليه.
- والصور البيانية في هذا البيت كثيرة حيث أنه استخدمها بشكل جيد وجميل في تشخيص عناصر البيئة، كما استخدم الكناية عن محبوبته ولادة في قول من كان صرف الهوى والود يسقينا.
- كما استخدم الاستعارة المكنية في قول بلغ تحيتنا والتي ساعدته في تجسيد المعني المعنوي لما يريده، كما استخدم أسلوب النداء في قول يا ساري البرق لتكون دليل على رجائه وتمنيه لحدوث ذلك.
11- شرح البيت الحادي عشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الحادي عشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (وأسال هناك هل عني تذكرنا، إلفًا تذكره أمسي يعنينا)، وأستكمل الشاعر قصيدته بهذه الكلمات ليزيد من توضيح الشوق والحب والحنين بداخله.
- ولقد كان هذا البيت استكمالًا لما يطلبه الشاعر من نسيم الصبا في البيت السابق، حيث طلب منه أن يسأل محبوبته عن أثر بعده عنها وهل تتذكره وتشعر بألم مثله أم أنها تعيش حياتها بشكل عادي.
- ولقد أوضح الشاعر في هذا البيت استعانته بعوامل الطبيعة ليكون دليل في القصيدة على فشل كل طرق الوساطة بينهم، مما جعله يستخدم عناصر الطبيعة كوسطاء ليخفف ما في قلبه.
- وفيما يخص الصورة البيانية في هذا البيت فمازال الشاعر يستخدم عنصر التشخيص في أبياته، وقد أستخدم لفظ أمسي ليكون لها بعد نفسي كبير عن كل ما يشعر حيث أن المساء يكون مرحلة هدوء العلاقات واشتعال الحنين.
12- شرح البيت الثاني والثالث عشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي
- يقول البيت الثاني عشر من قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي (ربيب ملك كأن الله أنشأه، مسكًا وقدر إنشاء الورى طينا)، والبيت الثالث عشر (أو صاغه ورقًا مخضًا وتوجه، من ناصح التبر إبداعًا وتحسينا).
- لقد جمعنا البيتين معًا لأنهم مرتبطين ببعضهم البعض، كما أنهما يعتبران خاتمة قصيدة ابن زيدون الى ولادة بنت المستكفي، ولقد بدأ الشاعر كلامه في هذا البيت بوصف معيشة محبوبته الكريمة والمطرفة.
- فقد قال عنها أنه ربيبة ملك وقد كان الشاعر إلى هذا الحد موفق، حتى قام بالمبالغة حين قام بإخراج محبوبته عن طبيعة البشر كلهم، ولقد كانت هذه المبالغة في غير محلها.
- بل ومن الممكن أن نقول إن هذه المبالغة قد أثارة في نفس العديد من الأشخاص بعض النفور من القصيدة، فقد قالوا إنه بالرغم من أن رائحة المك من أطيب الروائح إلا أنها لا تعتبر مادة لصنع أي إنسان.
- كما أنهم قالوا إن من الأكيد أن هذا التعبير قد خان الشاعر وذلك لأن لون المسك هو اللون الأسود، مما يجعل حبيبته منبوذة بين البشر المخلوقين من طين ولونه ليس بأسود.
- وقال الكثير أن هذه الخاتمة غير مقبولة بالرغم من قوة القصيدة وجمالها، فحتى الأنبياء بشر وليسوا ملائكة، وأوضحوا رائيهم هذا بأن جمال الأشياء دائمًا ما يكون في أنها مطابقة للواقع.
- كما قالوا إنه لا يعتبر إجبار في الشعر أن نلتزم بكل ما هو واقعي وطبيعي، ولكن لا نبعد عنه كل البعد بهذه الطريقة، فمن الممكن أن نخرج عن الواقع لبعض الضرورات البلاغية فقط.
بين الاصدقاء قد يحتار الشخص بين الإعجاب والحب، لذا لا يفوتك قراءة موضوعنا عن: الفرق بين الحب والإعجاب; كيف تعرف أنك في حالة حب أم إعجاب؟