الأم والطفل

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه تتعدد، فبعد الزواج يكون الرجل والمرأة قد عرفوا بعضهم البعض مما يجعلهم يرغبون في تأسس عائلة كاملة، فيفكروا في حدوث الحمل ويكون هو الشاغل الأكبر لهم، فإذا تأخر الحمل يبدأ الزوجان في الشعور بالقلق، لذا سنقدم لكم من خلال موقع الماقه أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه.

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه

تتعدد أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، هناك أسباب تؤثر على تأخر الحمل تتعلق بالزوج أو الزوجة أو تكون إرادة الله عز وجل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

أسباب تتعلق بالزوج

  • التدخين الزائد وشرب الكحوليات: حيث يقلل التدخين على حركة الحيوانات المنوية مما يمنع إخصاب البويضة.
  • التعرض المستمر للحرارة العالية: فهناك بعض الوظائف التي يتعرض فيها الزوج إلى الحرارة العالية فتعمل على تقليل عدد الحيوانات المنوية.
  • الأمراض العضوية: مثل دوالي الخصتين.
  • الخضوع لعملية جراحية في الخصتين، أو أن يعاني الزوج من الخصية الهاجرة.
  • حدوث القذف المبكر والمعانة من ضعف الانتصاب.
  • الإصابة بمرض السكري.

أسباب تتعلق بالزوجة نتيجة أسباب عضوية

في محاولة معرفة أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، فسنتعرف الآن أسباب تأخر الحمل المتعلقة بالمرأة، وهذه الأسباب هي:

  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية: يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية إلى تأخرها لأكثر من 35 يومًا وذلك يكون علامة على نقص الخصوبة.
  • متلازمة تكيس المبيضين: إن تكيس المبيضين من العوامل الأكثر انتشارًا في تأخر الحمل، فيؤثر ذلك على إنتاج البويضات بشكل منتظم.
  • وجود أورام الليفية في الرحم.
  • التقدم في العمر من العوامل الأساسية.
  • الإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية.
  • الإصابة في السابق بأمراض منقولة جنيسًا.
  • عدم حساب أيام الخصوبة بشكل صحيح.
  • الإصابة بالتهابات الحوض.
  • حدوث انسداد في عنق الرحم ويتسبب ذلك في عدم إفراز المادة المخاطية التي تساعد بدورها على حركة الحيوان المنوي ليصل إلى الرحم بصورة سليمة.
  • الخضوع إلى عمليات جراحية في البطن والحوض.
  • المعاناة من مرض بطانة الرحم المهاجرة وتسمى أيضًا بالانتباذ البطانى الرحمي.
  • انخفاض في مخزون البويضات.
  • وجود خلل في الجسم الأصفر: في هذه الحالة لا يفرز الرحم الكمية المناسبة بعد الإباضة وتكون فرصة التبويض بشكل سليم غير ممكنة.
  • فصل المبايض المبكر.
  • وجود مشكلات بالرحم: سواء كانت تشوهات خلقية أو وجود تورمات حميدة بجدار الرحم مثل الأورام الليفية.
  • الالتهابات: الالتهابات بجميع أنواعها مثل التهابات الحوض المزمنة أو التهاب في قناة فالوب، والتي تعمل على حدوث التصاقات في القناة وتمنع وصول البويضة المخصبة إلى الرحم ليكتمل الحمل.

تتفاوت نسبة حدوث الحمل بين الأزواج فتعتمد على العمر والحالة الصحية والتاريخ الطبي وعدد مرات الجماع، وفي بعض الحالات يكون حدوث الحمل من مدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة بعد بدء محاولات حدوث الحمل.

تكون نسبة حدوث الحمل مرتفعة في العشرينات من عمر المرأة وذلك بسبب امتلاكها أكبر عدد من البويضات السليمة في هذه المرحلة، وتنخفض نسبة حدوث الحمل بسبب انخفاض عدد البويضات السليمة.

تأخر الحمل بسبب عادات خاطئة

بالحديث عن أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، هناك بعض العادات الخاطئة التي تؤذي الجسم وتؤدي بعض الأحيان إلى تأخر الحمل ومنها:

  • وجود اضرابات في النوم، عدم حصولك على قدر كافٍ من النوم أثناء الليل قد يؤدي إلى اضطراب عملية إفراز هرمونات الخصوبة، فينتج عنه اضطراب في الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
  • التغذية السيئة: تناولك للكثير من الوجبات السريعة خارج المنزل يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض بسبب احتوائها الزائد على الدهون، وينتج عنها زيادة في تكيسات المبيض.
  • التدخين: للتدخين آثار سلبية كثيرة ويضر صحة الإنسان بشكل عام، ويقلل من عدم كفاءة عملية التبويض والخصوبة.
  • القهوة: يؤدي شربك للكثير من القهوة أثناء اليوم إلى حدوث اضطرابات في النوم، وينتج عنه اضطرابات في إفراز هرمونات الخصوبة.
  • الكحوليات: تناول الكثير من الكحوليات يؤدي إلى تشوه البويضات المخصبة وزيادة فرص الإجهاض.
  • اضطرابات في الوزن: إن الوزن الزائد عائق كبير في نجاح عملية التخصيب أو يقلل منها، كذلك بالنسبة للنحافة الزائدة أو النساء اللاتي يمارسن الرياضيات العنيفة.
  • الإكثار من استخدام الغسول المهبلي: يؤثر استخدام الغسول المهبلي بعد حدوث العلاقة الحميمة مباشرة على الحيوانات المنوية.
  • بعض الأوضاع الحميمية: هناك بعض الأوضاع الحميمة تكون غير مناسبة للحمل، وذلك بسبب عدم سهولة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، لذلك فإن الوضع التقليدي هو الأنسب للحمل.
  • استخدام بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تعالج الأمراض تعمل على التأثير بشكل سلبي على عملية التبويض لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا إذا كنتِ ترغبين في الحمل.
  • إهمال النظافة الشخصية: تركك لمنطقة العانة رطبة لفترة طويلة يؤدي إلى حدوث الالتهابات المهبلية ويسبب آلامًا أثناء العلاقة الحميمة، فاحرصي دائمًا على تجفيف منطقة العانة وتغير الملابس الداخلية باستمرار.

من العادات الخاطئة الأخرى

ضمن حديثنا عن أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه نعرض المزيد من العادات الخاطئة:

  • التغذية الغير سليمة: يجب تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبيض والسمك.
  • عدم علمك لأيام التبويض: يجب عليك معرفة أيام التبويض وممارسة العلاقة الحميمة في فترتها لتزيد من فرصة حملك، فتكون فرصة حدوث الحمل في أيام غير أيام التبويض منخفضة.
  • الإرهاق الجسدي والشعور بالتعب الدائم: تعرضكم المستمر للإرهاق والضغوطات اليومية يؤثر على عدم كفاءة أجهزة الجسم فحاولوا الراحة وتجديد النشاط قبل القيام بالعلاقة الحميمة.
  • استخدام المزلقات الحميمية: استخدام المزلقات الحميمة المائية كثيرًا يعمل على إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، فيجب استخدامها باعتدال.

كيفية تجنب حدوث تأخر الحمل

في إطار الحديث عن أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، هناك بعض العادات الصحية التي تساعد على عدم تأخر الحمل منها:

  • تجنب العادات السيئة التي تتسبب في تأخر الحمل.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم في الليل.
  • التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات.
  • الحرص على التغذية السليمة مثل تجنب الوجبات السريعة بسبب احتوائها على الدهون، وتناول الطعام الغني بالبروتين والفيتامينات والمعادن.
  • الاكتفاء بشرب كوب واحد من القهوة في اليوم قبل وقت الظهر، لتجنب حدوث اضطرابات في النوم وينتج عنها اضطرابات في هرمونات الخصوبة.
  • إذا كنت تملك وزن زائد فيمكنك الذهاب إلي الطبيب ليساعدك على خسارة الوزن أو ممارسة الرياضة.

نصائح لحدوث الحمل بشكل أسرع

لتتعامل مع أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه ولحدوث الحمل بشكل أسرع يجب عليك ممارسة العلاقة الحميمة في أيام التبويض وممارستها بانتظام وتكون أيام التبويض في منتصف الدورة الشهرية المنتظمة التي تكون 28 يومًا، ويمكن معرفتها عن طريق أداة حساب أيام التبويض.

يجب الابتعاد عن الإرهاق والتعب الشديد لكي تستمتع بالعلاقة الحميمة أكثر.

ممارسة التمارين الرياضية: حيث إن انتظامك على التمارين الرياضية يكون لهه تأثير إيجابي على الصحة الجنسية عند الرجل والمرأة مع الحرص على تجنب المرأة القيام بالتمارين القاسية.

ما هو وقت زيارة الطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل

بالحديث عن أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، يكون الوقت المناسب لزيارة الطبيب إذا كان عمرك أقل من 35 ومر عام على الزواج ولم يحدث حمل فيجب الذهاب إلى الطبيب.

إذا كان عمرك أكثر من 35 ومرت سنة وستة أشهر على الزواج دون حدوث الحمل فيجب مراجعة الطبيب.

إذا كنت تعاني من أمراض عضوية قبل الزواج فعليك مراجعة الطبيب عند الرغبة في حدوث الحمل.

علاج تأخر الحمل

تكملة لعرض أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، هناك عدد من الطرق العلاجية التي تساعد على التخلص من تأخر الحمل ومشكلة العقم عند المرأة والرجل ومن هذه العلاجات:

  • العلاجات الدوائية: يمكنك استخدام بعض الأدوية لعلاج تأخر الحمل، والتي تساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل، وتحفز من عملية الإباضة عند المرأة ومن أسماء هذه الأدوية:
  • كلوميفين سيترات ويسمى بالإنجليزية (Clomiphene citrate)
  • الهرمون المنشط للحوصلة ويسمى بالإنجليزية (Follicle stimulating hormone).
  • ليتروزول ويسمى بالإنجليزية (Letrozole).
  • هرمون موجهة إلى الغدد التناسليّة الإِياسية ويسمى بالإنجليزية (Human menopausal gonadotropin).
  • ميتفورمين ويسمى بالإنجليزية (Metformin).
  • بروموكريبتين ويسمى بالإنجليزية (Bromocriptine).
  • العمليات الجراحية: في بعض الحالات قد تحتاج إلى الخضوع إلى عمليات جراحية، وتكون في هذه الحالات سبب العقم هو انسداد في مجرى الحيوانات المنوية عند الرجل أو دوالي الخصية، أو مشاكل المرأة في الرحم أو المبيض.
  • التلقيح داخل الرحم: تكون هذه العملية هي حقن السائل المنوي الذي يتم الحصول عليه من الرجل في رحم المرأة خلال فترة الإباضة، ويقوم الطبيب بإعطاء بعض الأدوية التي تحفز على الإباضة عند المرأة.
  • تقنيات تلقيح بالمساعدة: ومن أشهرها هي التلقيح الصناعي خارج الجسم وتسنى بأطفال الأنابيب، فيتم تخصيب البويضة من خلال جمعها بالحيوان المنوي في المختبر خارج رحم الأم ثم يتم إرجاع البويضة إلى رحم الأم، أو القيام بعملية الحقن المجهري.

تأثير النشوة على الحمل

بعد أن عرضنا أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه، فهناك فرضيتان توضح هذا الموضوع ألا وهما:

الفرضية الأولي: هي أن ماء المرأة يساعد الرجل في عملية الجماع، ويساعد ذلك المرأة على الاسترخاء والاستلقاء مما يساعد ذلك على حدوث الحمل.

الفرضية الثانية: هي أن ماء المرأة يساعد أيضًا على وصول الحيوان المنوي إلى الرحم، وتساعد النشوة على حركة الحيوان المنوي في طريقها إلى الرحم عبر قناة فالوب ومن ثم تخصيب البويضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى