العقيقة وشروطها ابن عثيمين
العقيقة وشروطها ابن عثيمين فالعقيقة في الإسلام هي سنة نبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعنى اللغوي لكلمة العقيقة في اللغة العربية هي الحيوان الذي يتم بحثه من أجل المولود الجديد بعد أن يقوم والد بحلق شعر المولود، ويمكن أن تكون العقيقة معنى لغوي آخر وهو مشتق من الشعر الذي يظهر للمولود سواء كان بشري أو من الحيوانات وهو في بطن الأم، ولكن من خلال المقال سوف نتناول رأي الفقهاء في العقيقة وأيضًا رأي ابن عثيمين عن العقيقة فتابع معنا عبر موقع الماقه .
العقيقة وشروطها ابن عثيمين
رأي الشيخ في الأحكام الخاصة بالعقيقة والتي تتمثل فيما يلي:
- رأي الشيخ أن العقيقة هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- يتم التضحية في العقيقة عن الولد شاتان وعن الأنثى شاة واحدة.
- يتم ذبح العقيقة في اليوم السابع من الولادة للمولود.
- يتم توزيعها على الأغنياء كنوع من أنواع الهدايا وعلى الفقراء كأنها صدقة.
- يمكن أن يتم التصدق بها على غير المسلمين الذين لا يلحقون الضرر بالمسلمين.
أمر توزيع العقيقة على غير المسلمين، وقد تمثل رأي الشيخ فيما يلي:
- العقيقة هي لله عز وجل وليست للبشر.
- لا يمكن أن يكون هناك أي كره أو أذى في القلب لمن يتم توزيع العقيقة عليهم.
- يمكن أن يتم توزيع العقيقة على غير المسلمين ولكن لا يجب أن يكونوا قد ألحقوا ضرر على المسلمين.
رأى الشرع في جنس العقيقة
يمكن أن تعرف على نوع أو جنس العقيقة في الإسلام، وتتمثل آراء الفقهاء عن جنس العقيقة فيما يلي:
- في بعض الأحاديث النبوية قد تم ذكر أن العقيقة تكون من الغنم دون عن غيرها من البهائم التي أحل الله أكلها.
- أجاز بعض العلماء وأهل الدين أنه يمكن أن تكون العقيقة من البقر وغيرها من البهائم التي يحل لنا أن نأكلها.
- أهل الظاهرية قد أعلنوا أن الرأي الخاص بهم في نوع أو جنس العقيقة يكون من الشاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعق بها.
- رأي جمهور أهل العلم والدين أن الشاه هي تيسير الأمر العقيقة دون عن غيرها من البهائم.
الحالة الصحية للبهائم في العقيقة
هناك بعض الشروط الواضحة والصريحة في العقيقة وشروطها ابن عثيمين خاصة بالحالة الصحية للشاه أو البهائم التي يتم ذبحها في العقيقة، وتتمثل تلك الشروط فيما يلي:
- يجب أن تكون الذبيحة لعيب بها.
- أن تكون سليمة وخالية من أي عيوب مرضية أو خلقية.
- يمكن أن تكون شروط الأضحية في الأضحى هي نفس شروط الذبيحة في العقيقة.
- لا يمكن أو لا يجوز أن تتم العقيقة بالبهائم العوراء التي يظهر بها العور بكل واضح.
- لا يجوز أن تكون شاة العقيقة بها عرج واضح.
- لا يجوز أن يكون بها مرض واضح.
- لا يجوز أن تكون بها كسر في أحد أطرافها.
- لا يجوز أن تتم العقيقة بالشاه العمياء.
السن الجائز في الذبيحة الخاصة بالعقيقة
هناك شروط خاصة بالسن وتتمثل فيما يلي:
- أن تكون العقيقة قد بلغت السن الشرعي للتضحية.
- أن تكون العقيقة من البقر قد أتمت عامين من عمرها وبدأت في العام الثالث لها.
- في حالة أن العقيقة كانت بالإبل، فيجب أن تكون قد أنهت العام الخامس لها وبدأت في العام السادس.
- في حالة كانت العقيقة من المعاز فيجب أن تكون قد أنهت عامها الأول ودخلت في الثاني.
الدعاء المستحب في ذبح العقيقة
قد ورد في شروط العقيقة ابن عثيمين أن هناك نية ودعاء مستحب أثناء التضحية بالعقيقة، ويتمثل فيما يلي:
- غالبية أهل العلم والفقهاء قد اجتمعوا على أن تشريع العقيقة هو ما تم تشريعه في الأضحية.
- يجب أن تبدأ العقيقة بالتسمية وذكر اسم الله الأعظم.
- يجب أن يتم التكبير في العقيقة.
- يجب أن تكون هناك النية الخالصة في العقيقة.
- ذكر الاسم للمولود.
- قول (بسم الله، الله أكبر، اللهم إليك عقيقة….)، ويتم ذكر اسم المولود.
- في حالة كانت هناك التسمية والتكبير ولم يتم لفظ النية عن العقيقة فلا مشكلة.
- ليس من الشروط أن يتم إحضار المولود في العقيقة لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المسئول عن العقيقة للمولود
مع الرأي الخاص بشروط العقيقة ابن عثيمين فإن هناك العديد من الآراء من أهل العلم والفقهاء عن الشخص الذي يقوم العقيقة عن المولود، وتتمثل تلك الآراء فيما يلي:
- رأي المالكية والحنابلة: أقروا بأن العقيقة يجب أن تكون من مال الأب الخاص، وفي حالة كان للمولود مال له يمكن للأب أن يقترض منه لكي يقوم بتحقيق العقيقة، وقد أقروا أيضًا أنه لا يمكن أن يقوم شخص أخر غير الأب بتحقيق العقيقة إلا في حالة الوفاة للأب.
- رأي الشافعية: لا يمكن أن تتم العقيقة للأيتام حتى لو كان لهم مال خاص، ويمكن لكل من يقوم بالنفقة على المولود أن يقوم بتحقيق العقيقة.
- رأي ابن حزم: يجب أن تكون العقيقة من مال المولود وليست من مال الأب إلا إن كانت رغبته.
عدد الذبيحة في العقيقة
- أن تكون العقيقة من خلال ذبح شاتين الذكر، وشاة واحدة للأنثى.
- الرأي الأخر أن يتم ذبح شاة واحدة للذكر وهذا رأي الحنفية والمالكية.
رأي الفقهاء في الاشتراك في العقيقة
بالمقارنة مع شروط العقيقة ابن عثيمين فإن أهل العلم قد أعلنوا العديد من الآراء في أمر الاشتراك في العقيقة، وتتمثل تلك الآراء فيما يلي:
- رأي المالكية والحنابلة: قد رأوا أنه لا يمكن أن يكون هناك اشتراك في العقيقة، حيث أن العقيقة هي عن نفس واحدة، ولكل مولود عقيقة خاصة به.
- رأي الشافعية: يمكن الاشتراك في العقيقة بين سبعة أشخاص في حالة كانت العقيقة بقرة.
رأي ابن عثيمين في العقيقة عن الجنين المجهض
قد تم توضيح أمر العقيقة للطفل المجهض من خلال شروط العقيقة ابن عثيمين، وتمثل الرأي للشيخ فيما يلي:
- في حالة كان الجنين قد تم إجهاضها قبل أن يتم الأربع شهور فلا عقيقة له.
- في حالة قد سقط بعد الأربع أشهر فإنه يتم معاملته كالأطفال أو المواليد من حيث التغسيل والتكفين والدفن مع المسلمين.
رأي الشيخ في عدم العق عن الأبناء
قد تم توضيح الأمر الخاص بعدم التضحية بالعقيقة في شروط العقيقة ابن عثيمين وتمثل فيما يلي:
- في حالة كان الرجل غير ميسور الحال فلا شيء عليه من أمر العقيقة.
- في حالة أنه لا يعلم أنها سنة نبوية فلا أمر عليه حتى يعلم.
من خلال المقال السابق قد تعرفنا على رأى الدين وأهل العلم وعلماء الدين مع العقيقة وشروطها ابن عثيمين، والأحكام الخاصة بالعقيقة ونوعها والسن المناسب للتضحية بها.