أسعار

شعر عن الأصدقاء الحقيقيون

شعر عن الأصدقاء الحقيقيون الذين يساندون في مصاعب الحياة، تعد الصداقة منى أفضل أنواع العلاقات في حياة الأصدقاء، فالصديق يكون في حزن صديقة قبل فرحه، ويسنده قبل أن يميل، بناءً على ذلك نعرض لكم شعر عن الأصدقاء الحقيقيون من خلال موقع الماقه.

شعر عن الأصدقاء الحقيقيون

الصداقة لا تغيب مهما غاب الأفراد عنا، فالصديق هو الذي تجده إذا احتجت لأي شيء دون مقابل، وبهجتهم من الأسباب الكافية التي تجعلنا نبتهج، فهم حاجة القلب لأن بدونهم نصبح بلا هوية حاملين روحًا ميتة.

الشعر من أصدق الطرق التي يمكن من خلالها التعبير عن مشاعر الأفراد، من خلاله نستطيع أن نعبر لأصدقائنا الحقيقيون الذين يعدوا بمثابة سندًا لنا عن مدي حبنا لهم، من ذلك نعرض في الفقرات التالية شعر عن الأصدقاء الحقيقيون فيما يلي:

  • شعر عن الصداقة الحقيقة من قبل الشاعر نزار قباني، يقوم فيها بعرض مدى أهمية الصديق الوفي المنصف في الدنيا، فبدونه لا توجد حياة، ويعرض كم يحي رؤية أصحابه ويسمع أصواتهم لأنه يعد من أجود أنواع الموسيقى على مسامعه، ويقوم نزار قباني في الأبيات بنصح الأفراد بمصاحبة الأذكياء أصحاب الأخلاق الحميدة.

سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا

وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

  • شعر عن الأصدقاء الحقيقيون من قبل الإمام الشافعي يقول فيه أن الفرد يتميز وسط بقية أقرانه بسبب أفعاله الحميدة وصفاته الكريمة، لذلك يجب الصبر على الأصدقاء بحلوهم ومرهم من أجل إبقاء الود.

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِه

وَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِ

اصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمره

وَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ

لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَا

مَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِ

وَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَا

مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِ

وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ

فَاصْفَح لأَجلِ الودِّ لَيسَ لأَجلِهِ

شعر عن الصديق الحقيقي

في ضوء سرد شعر عن الأصدقاء الحقيقيون نذكر الصداقة بأنها من أسمى العلاقات الإنسانية بين البشر، فهي تبنى على أساس الوفاء والحب والإخلاص بين الأفراد، دون الحاجة إلى انتظار مقابل من بعضهم البعض، لذلك نقوم بعرض شعر عن الأصدقاء الحقيقيون في الفقرات التالية:

1– شعر أبو العتاهية

خلال التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يعرض أبو العتاهية في الأبيات أن الأصدقاء بمثابة الأخوة يظهرون في الشدائد، أما الأصدقاء غير الحقيقيون المنافقون فلا خير في صداقتهم، والصديق الحقيقي نقوم بقر أعيننا له، حيث يتصف بالأخلاق الحميدة وصحيح الدين.

ألا إنّما الإخوانُ عِندَ الحَقائق

ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ

لَعَمرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ

أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ

وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ

فإنّي بهِ في وُدّهِ غَيرُ وَاثِقِ

أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ

وَأُفرِشُهُ ما يَشتَهي مِن خَلائِقِ

وَأرغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ

وَأعلَمُ أنّ اللّهَ ما عِشتُ رَازِقي

صَفيَّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ

صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

2- شعر أبو تمام

يقول أبو تمام في أبيات قصيدته بأن الصديق الوفي هو الذي يمسح الدمع ونستطيع اللجوء إليه في شتى المشكلات، وبعد الشكوى ينتهي إحساس الضيق والحزن، وأن الصديق الحقيقي هو الذي يحزن ويذرف الدموع عند فقد صديقه، وإذا لم يفعل ذلك فهو لم يكن من المخلصين.

هيَ فُرقَة ٌ من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ

فغداً إذابة ُ كلَّ دمعً جامدِ

فافزَع إلى ذخر الشؤون وغَربِه

فالدَّمعُ يُذهب بَعضَ جَهد الجَاهدِ

وإذا فَقَدتَ أخاً ولَم تَفقِد لَهُ

دَمعاً ولاصبراً فَلَستَ بفاقد

3- شعر على بن العباس

في ضوء سرد شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول علي بن العباس أو كما يعرف بجورجيوس الرومي أبو الحسن بأنه يا حبذ أن نصادق الناس الذين يحولون بين القيام بالمعاصي التي تؤذي الفرد.

حبَّذا حِشمة ُ الصديق إذا ما

حَجَزتْ بينه وبين العقوقِ

حين لا حبَّذا انبساطٌ يؤدّيـ

ـه إلى بخسِ واجباتِ الحقوقِ

وُكِّلتْ حاجتي إليك فأضحت

وهي مني بموضع العَيوقِ

وجعلت الصديق أولى بأن يلـ

ـغى ويرضى بخلَّبات البروقِ

أحمدُ اللَّه ما وردتُ من الإِخ

وان غير المُكدِّر المطروق

4- شعر زياد بن معاوية

هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني المضري أبو أمامة، قال في قصيدته عن الصداقة بأنه يجب أن نبقى الود بين الأصدقاء ولا يبقى الأصدقاء قاضبين، يتصفون بالإلحاح واليأس، فالأصدقاء الحقيقيون يتصفون بالعطف والرفق واللين.

واستبقِ ودكَ للصديقِ، ولا تكن

قتباً يعضّ بغاربٍ، ملحاحا

فالرفقُ يمنٌ، والأناة ُ سعادة ٌ

فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ

واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ً

ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا

يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه

والحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا

ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ

قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ

والتَّبّعينِ وذا نُؤاسٍ، غُدوَة ً

وعلا أذينة َ سالبَ الأرواحا

  • خلال التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون، قال أيضًا الذبياني في شعره عن الأصدقاء الحقيقيون بأن الصداقة الحقيقية ليست ولائم ومقابلات إنما هي مغروسة في القلب بنبض بها.

قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى

خلا وفيا.. والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر فى قرارة خاطري

أن الذي قد كان.. أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة

بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين.. ينبض هادره

استلهـم الإيمـان من عتباتها

ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ.. تلطفـا

5- شعر محمود سامي البارودي

يقول محمود سامي البارودي في أبيات قصيدته بأن الصديق الحقيقي ليس ذو المكانة العالية بين الناس، وإنما الذي يتصف بالأخلاق الحميدة، ويبقى معك مهما اشتدت الزمن عليك واصبت بالهم، فهو الذي يرعاك في أسوء الحالات، ولا يغيب فضله قط، ليس الصديق الحاقد الذي يذم كل ما يفعله الصديق، ويجب اتخاذ الحذر من ذلك الصديق والابتعاد عنه.

ليس الصَّدِيقُ الذي تَعلُو مناسبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

إن رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ

يَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعدٍ وَمَقرَبَةٍ

وَلا تغبكَ من خيرٍ فواضلهُ

لا كالذي يدعي وداً، وباطنهُ

من جمر أحقادهِ تغلي مراجلهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الحُزنَ شامِلُهُ

وذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ

فاحذَرهُ، واعلَم بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

6- شعر إيليا أبو ماضي

يعرض إيليا أبو ماضي في أبيات شعره مادحًا الصديق بأنه قريبًا من القلب على الرغم من بعده عنه، ويزيد الشوق إلى اللقاء مهما زاد البعد بينهم، ويصف إيليا أبو ماضي الصديق بأن كلامه مثل اللؤلؤ، ويشتكي إليه ما يصيبه ولا يكل أو يمل.

يا من قربت من الفؤاد

وأنت عن عيني بعيد

شوقي إليك أشدّ من

شوق السليم إلى الهجود

أهوى لقاءك مثلما

يهوى أخو الظمأ الورود

وتصدّني عنك النوى

وأصدّ عن هذا الصدود

وردت نميقتك التي

جمعت من الدرّ النضيد

فكأنّ لفظك لؤلؤ

وكأنّما القرطاس جيد

أشكو إليك ولا يلام إذا شكى العاني القيود

7- شعر بشار بن برد العقيلي

يقول بشار في أبيات شعره بأن الأصدقاء الحقيقيون يصلون أصدقائهم الذين اقترفوا الذنوب ولكن تجنبوها، فالصديق وقت الضيق، يقف مع صديقه في المصائب قبل الفرح.

جفا ودهُ فازور أو مل صاحبهُ

وأزرى به أن لا يزال يعاتبه

خَلِيليَّ لاَ تسْتنْكِرا لَوْعَة َ الْهوى

ولا سلوة المحزون شطت حبائبهُ

شفى النفس ما يلقى بعبدة

عينهُ وما كان يلقى قلبهُ وطبائبه

فأقْصرَ عِرْزَامُ الْفُؤاد وإِنَّما

يميل به مسُّ الهوى فيطالبهُ

إِذَا كان ذَوَّاقاً أخُوكَ منَ الْهَوَى

مُوَجَّهَة ً في كلِّ أوْب رَكَائبُهْ

فَخَلّ لَهُ وَجْهَ الْفِرَاق وَلاَ تَكُنْ

مَطِيَّة َ رَحَّالٍ كَثيرٍ مَذاهبُهْ

أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما

أربت وإن عاتبته لان جانبه

إذا كنت في كل الأمور معاتباً

صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه

مقارف ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ

8- شعر حبيب بن أوس

في صدد ذكر شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول حبيب بن أوس بن الحارث الطائي في شعره بأن الأصدقاء الحقيقيون يكونون كالإخوة على الرغم مكن عدم وجود أي صلة قرابة فيما بينهم، فهم أصدقاء في الرأي والمذاهب، وإذا ابتعدوا عن بعضهم البعض، فكأن لم تمر الأيام.

وقلتُ أخي قالوا أخٌ ذو قرابة ٍ

فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ

نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهبٍ

وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ

كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْماً كأَنَّ فَتَنْثَنِي

إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ

9- شعر ابن الرومي

خلال تعرفنا إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول ابن الرومي عن الأصدقاء الحقيقيون في شعره بأنه رؤيته تسر العين وهو يتصف بالأخلاق الحميدة.

لي صديقٌ إذا رأت

وجهَهُ العينُ سرَّها

قلت يوماً وخلتهُ

مطلَقَ الكفّ ثَرَّها

يا جواداً إذا حمتْ

لِقَحُ المزن دَرَّها

فرَّطتْ منك دعوةٌ

تأملُ النفس كرَّها

وقال أيضًا ابن الرومي في قصيدة أخرى أن الأصدقاء الحقيقيون يتشاركون الحزن معًا ويعملون على دعم بعضهم البعض إلى أن يزول الهم، فالصديق الحقيقي هو الأخ والنسيب والرفيق.

وردَتْهُ همَّتُهُ فكنتُ شَريبَهُ

شاركتُهُ في جِدِّهِ ورأيتُهُ

في هزله كُفْئي فكنتُ لعيبَهُ

أيامَ نسرحُ في مَرَادٍ واحدٍ

للعلم تنتجعُ القلوبُ غريبَهُ

وكذاك نشرع في غديرٍ واحدٍ

يصف الصفاءُ لوارديهِ طِيبَهُ

10- شعر محمد الواسطي

من خلال سرد شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول محمد الواسطي عن الأصدقاء الحقيقيون بأنهم يتصفون بالأخلاق الحميدة، خفيف المعشر لا يحملك همه ويؤذيك في الأفعال.

تعارفُ أرواح الرجال إذا التقوا

فمنهم عدوٌّ يتّقى وخليلُ

كذاك أمورُ الناسِ والناسُ منهم

خفيفٌ إذا صاحبتَه وثقيلُ

11- شعر ابن الكيزاني

ينصح ابن الكيزاني بإختيار الصديق الحقيقي الذي لا يتصف بالخبث ويظل معك إلى آخر الزمان حاملًا كل الخير لك، ليس بحاقدًا يضحك في وجهك وهو يحمل من وراءك كل الشر.

تخيّرْ لنفسك مَن تصطفيه

ولا تَدنين إليك اللئاما

فليس الصديقُ صديقَ الرخاءِ

ولكنْ إذا قعدَ الدهرُ قاما

تنامُ وهمّته في الذي

يهمّك لا يستقل المنام

وكم ضاحكٍ لك أحشاؤه

تمنّاك أنْ لو لقيتَ الحِماما

12- شعر عدي بن زيد

يقول عدي ابن زيد في شعر عن الأصدقاء الحقيقيون بأنه يجب مصاحبة الأخيار أصحاب الحكمة والعقل والأخلاق الحميدة، الذين يتصفون بأنهم لا يكثرون العتاب واللوم والشكوى.

إذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهم

ولا تصحبِ الأردى فتَردى من الردي

وبالعدلِ فانطقْ إن نطقتَ ولا تلمْ

وذا الذمِّ فاذمُمْه وذا الحمدِ فاحْمدِ

ولا تلحُ إلا من ألامَ ولا تلمْ

وبالبذل من شكوى صديقِكَ فامْدُدِ

13- شعر أبي فتح البستي

يقول أبي فتح البستي عن الأصدقاء الحقيقيون بأنه يجب أن يكونوا شرفاء، ويعرفون بحسبهم الأصيل، لأن الصديق النذل لا فائدة منه غير الحصول على الحقد والشر.

إذا اصطفيتَ امرأً فليكنْ

شريفَ النِّجار زكيَّ الحَسَبِ

فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ

فلا للثمارِ ولا للحطبِ

  • خلال سرد شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يذكر في ابيات أخرى لأبي فتح البستي بأنه يجب اختيار الأصدقاء الحقيقيون ذوي العفة والكرم، الذين يعطون الخير إلى الآخرين.

نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل

خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ

ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ

منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

وأشفِقْ على هَذا الزَّمانِ ومرِّه

فإنَّ زمانَ المَرءِ أضلَعُ من خَلْفِ

14- شعر المتنبي

يقول المتنبي عن الأصدقاء الحقيقيون بأن البلاد التي لا يوجد فيها الأصدقاء هي من أسوء البلاد، وأفضل ما يكسبه الإنسان في حياته هو الصديق.

شرُّ البلاد بلادٌ لا صديقَ بها

وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يصمُ

  • يقول ايضًا المتنبي في شعره عن الصديق بأنه يصاحبه لصفاته الحميدة وحديثه الجيد.

أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ

وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ

وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ

متى أجزِهِ حِلْما على الجَهْلِ يَندَمِ

15- شعر أبي علاء المعري

يقول أبي علاء المعري في التعرف إلى الأصدقاء الحقيقيون بأنه يجب أن تكون هناك مشاعر المودة فيما بين الأصدقاء في أيام الحزن واليأس، وألا يقتصر السخاء على المقربين فقط، لن يدل ذلك على عدم معرفة الشخص لمعنى السخاء.

إذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ

فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ

ومَن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ

فما أدَّى الحقيقةَ في الإِخاءِ

ومَن جعلَ السخاءَ لأقْرَبيهِ

فليسَ بعارفٍ طُرقَ السّخاءِ

16- شعر الشيخ عبد الله السابوري

يقول الشيخ عبد الله السابوري في أبيات قصيدته بأن من لم يرى في حياته ود الصديق فكانت حياته ناقصه، والأصدقاء الحقيقيون هم من ينصحون بعضهم البعض، ويخففون مشاق الحياة عن بعضهم، ولا يحملون الحقد في نفوس بعضهم البعض، ولا يقومون بالنميمة في غياب أحدهم الآخر.

من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ

فعيشُه ليس بصافِ

صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدٍ

سهلِ المحيّا طلقٍ مُساعدِ

ليس من الإِخوانِ في الحقيقَهْ

مَن لم يناصحْ جاهدًا صَديقَهْ

من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ

فعيشُه ليس بصافِ

إِنّ المرءَ يوهنُ الودادا

وينشئُ الأضغانَ والأحقادا

ولا تكنْ لصاحبٍ مُغتابا

ومُغْرقًا في ثَلبِه إِنْ غابا

17- شعر مسكين الدارمي

في صدد التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول مسكين الدارمي بأنه يجب على الفرد ان يصاحب الصالحين.

أصحبِ الأخيارَ وارغبْ فيهم

  رُبَّ من صاحبَهُ مثلُ الجربْ

18- شعر قاسم حداد

يقول قاسم حداد في شعر عن الأصدقاء الحقيقيون بأن مهما طال غيابهم فلا يتم نسيانهم، وأن ليس لهم مثيل.

كلما أفتقدتك في غيابٍ

وجدتك في كتابْ

صديقٌ مثلك لا أحدَ مثله

يكتبني حين يمحوني الآخرون

19- شعر ابن الخيمير

خلال التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يشير ابن الخيمي في أبيات قصيدته إلى الأصدقاء الحقيقيون اللذان لا يقوما بالعتاب، وتحتوي صداقتهم على الشعور بالسلام.

إذا رضيَّ الصَّديقُ مِن الصَّديقِ

بمتفقِ السلامِ على الطريقِ

فما يتزاوران بغير عذرٍ

ولا يتعاتبانِ على العقوقِ

فقد جعلا سلامهما عزاءً

على موتِ الصداقة والخفوقِ

20- شعر علي بن الجهم

في ضوء التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون يقول علي بن الجهم في ابيات قصيدته بأن روحه تربط برؤية الصديق، فيتعجب من تذكر لصديقه على الرغم من أنه لم ينساه.

أبلِغ أَخانا تَوَلّى اللَهُ صُحبَتَهُ

أَنّي وَإِن كُنتُ لا أَلقاهُ أَلقاهُ

وَأَنَّ طَرفِيَ مَوصولٌ بِرُؤيَتِهِ

وَإِن تَباعَدَ عَن مَثوايَ مَثواهُ

اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ

وَكَيفَ أَذكُرُهُ إِذ لَستُ أَنساهُ

شعر جميل عن الأصدقاء الحقيقيون

في صدد معرفة شعر عن الأصدقاء الحقيقيون نذكر احتياج الإنسان في حياته إلى الأشخاص الذين يأنسون وحده، والتحدث معهم في شتى الموضوعات، وتوجد بينهم قواسم مشتركة، من ذلك نعرض في الفقرات التالية شعر عن الأصدقاء الحقيقيون:

1– شعر محمد مهدي الجواهري

يشير محمد مهدي الجواهري في أبيات قصيدته إلى إرسال الفرد لرسائل إلى أحبائه يشكو فيها همه ومصاعب حياته.

عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي

لا تبخَسوا قدرَ الدموع فإنّها

دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنبوع

للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى

وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع

وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً

2– شعر عن قرب الأصدقاء إلى القلب

تشير الأبيات التالية الى أن الأصدقاء الحقيقيون نحب سماع أصواتهم، وأبوابنا مفتوحة إليه دائمًا، ونفديه بأرواحنا وأعيننا.

يا سائلاً عنّي من القلب لبيه

 صوتك عزيز وغصب عنّا نلبّيك

 مثلك من الأجواد لا شك نغليه

 ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك

 وأشري رضى من يشتريني وأرضيه

وأقول له بالرّوح والعين نشريك

3– شعر عن مكانة الأصدقاء العالية

تدل الأبيات التالية على علو مكانة الصداقة، وارتفاع مكانة الأصدقاء الحقيقيون، والصديق الحقيقي يعرف بالأخلاق الحميدة وأنه حامل للخير ولا يحمل في قلبه الشر والحقد لصديقه، يعرف الصديق الحقيقي بحسن المعشر والمجلس الذي لا يمل منه.

الصّداقة كنز معناها جميل

من ملكها أشهد أنّه ملك

تعرف أوصافك من أوصاف الخليل

والصديق أحيان أقرب من هلك

من كلام المصطفى سقنا الدليل

الجليس اثنين واحدهم هلِك

حامل المسك طبّن للعليل

صاحبٍ للخير بدروبه سلك

لو تحس بضيق للضيقة يزيل

لو تغيب شوي عن الحال سألك

والجليس السّوء النّذل الرذيل

نافخ الكير من الكير شعلك

ما يعين بخير خيره مستحيل

ما وراه إحسان يجهل بجهلك

لو تمر بسوء دوّر لك بديل

خاين ما شال همٍ لزعلك

الفضل لله والشكر الجزيل

يا فؤادي خير من المولى شملك

البداية عين وآخرها سبيل

والوسط إبرة وفكّربمهلك

4– شعر عن الأصدقاء الغائبون

أبيات الشعر التالية تشير إلى غياب الأصدقاء الحقيقيون بسبب مشاغل الحياة، لأن الأصدقاء الحقيقيون ليسوا بكثرة المقابلات ولكن بالوقوف جنبًا إلى جنب في الحياة، وفي تلك الأبيات حزن الصديق على توديع صديقه وأنه أصبح وحيدًا مرة أخرى، وانه يفكر به بشكل دائم.

ودّعتك الأمس، وعدت وحدي

مفكّراً بنوحك الأخير

كتبت عن عينيك ألف شيء

كتبت بالضوء وبالعبير

كتبت أشياء بدون معنى

جميعها مكتوبة بنور

5- شعر عن الصداقة الجميلة

تشير الأبيات التالية إلى رغبة الفرد في التحدث عن وفاء صديقه إليه، وأنه أحس شعور الصداقة بسببه، والزمن أصبح فيه الخير والبركة والسعادة بسببه، ويكتب الصديق عن مدى وفاء وإخلاص صديقه، ويتمنى ان تبقى الصداقة إلى آخر الدهر.

أنا في خاطري كلمة ولاني قادر أخفيها

يقولون الزمن غادر وأنا أقول الزمن وافي

يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها

واقول أن القلوب أقوى ما بين إحساسه واحساسي

صداقة ترم خلتني .. مع رقه معانيها

كتبت من الوفا قصة أدونها بتجرافي

ألا كل الحلى منهو بهالدنيا يوازيها

صديقة لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي

عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها

بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي

وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها

وتبقى بيننا الصحبه على مر الزمن كافي

وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها

في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حافي

6- شعر عن وفاء الأصدقاء

في الأبيات التالية تظهر لنا معنى الصداقة، فهي الأخوة والجمال والوفاء، والصديق الحقيقي هو الشخص المسامح الذي لا يلوم صديقه بكثرة وعنف، فالأصدقاء الحقيقيون هم أبطال الحياة.

ماذا أكتب عن الصداقة فإنّها أساس الكمال

 وماذا أكتب عن الأخوه في الله

فإنها كنز من الجمال

وماذا أكتب عن الوفاء

فإنّه عمل الأبطال

 وماذا أكتب عن الإخلاص

 فإنه من شمول الأجمال

 وماذا أكتب عن الحب

 فإنه تعبير عن الحال

وماذا أكتب عن التسامح

 فإنه طريق إلى الوِصال

وماذا أكتب عن الجمال

 فإنه موجود بلا احتمال

 وماذا وماذا فهل هناك من

يُجيبني على هذا السؤال

أهمية الأصدقاء الحقيقيون في حياة الفرد

تعرف الصداقة بأنها عبارة عن علاقة مميزة تجمع بين الأفراد، سواء من خلال الدراسة أو العمل أو التلاقي صدفة في دروب الحياة، فهي تساعد الفرد على الحصول على شخصية أفضل نظرًا للأخلاق الحسنة التي يتمتع بها الصديق.

في صدد التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون نذكر أهمية الأصدقاء في حياة الفرد من خلال النقاط التالية:

  • دعم الأصدقاء وتشجيعهم على الوصول إلى ما يريدونه، سواءً كانت أهدافهم صغيرة او كبيرة، والبقاء إلى جانب الصديق خلال مراحل حياته المختلفة في السراء والضراء.
  • القدرة على تحسين حياة الفرد بسبب الشخصية الإيجابية للصديق، والشعور بالراحة والامتنان من قبلهم.
  • المساهمة في التقليل من الشعور بالوحدة بسبب وجودهم في أي وقت للحديث وإفراغ ما بداخل الفرد.
  • تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الصحة النفسية والجسدية للصديق.
  • المساعدة في قدرة التعامل مع القلق والتوتر بشكل أفضل، حيث يقوم الأصدقاء بمنح الخيارات التي تبقي الفرد قويًا، حيث تساهم الصداقة في تعافي الفرد بشكل أفضل وأسرع من مرضه.

مميزات الأصدقاء الحقيقيون

بعد التعرف إلى شعر عن الأصدقاء الحقيقيون نذكر مميزات وجود أصدقاء حقيقيون في حياة الإنسان في النقاط التالية:

  • وجود التفاهم والحوار الجيد بسبب الصفات المشتركة التي توجد بين الأصدقاء الحقيقيون، أو تقبلهم لبعضهم الآخر دون سخرية.
  • من أهمية الأصدقاء الحقيقيون هي منعهم لقيام أحد منهم بالمعاصي والأخطاء التي تعود بالضرر على صاحبها.
  • مساعدة الصديق في وقت الحاجة إليه سواء في أوقات المصائب أو المساعدة في الخروج من مشكلة، وتكون تلك المساعدة من خلال الدعم النفسي أو محاولة الوصول إلى حل مناسب لحل المشكلات لتجاوز تلك المرحلة.
  • القدرة على مشاركة الهموم مع بعضهم البعض بسبب الثقة التي توجد بعض الآخرين، ولكن يجب الحرص على انتقاء الأصدقاء الذين يعدوا محل ثقة.
  • وجود ونيس في حياة الفرد، حيث إن الأصدقاء الحقيقيون يقومون بالتواصل مع أصدقائهم باستمرار من وقت إلى آخر على الرغم من مشاغل الحياة التي تعوق مقابلتهم، وسهلت مواقع التواصل الاجتماعي الآن عملية التواصل مع الأصدقاء، للتعرف على آخر أخبارهم ومساندتهم في شدائدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى