اسلاميات

قصة ابراهيم عليه السلام

قصة ابراهيم عليه السلام هو “إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام”، يرجع نسبه إلى سيدنا نوح عليه السلام، اختلفت الأقوال في مكان ولادته ونشأته، فقيل أنه من أهل بابل، وقيل انه من الأهواز، وقيل أنه من دمشق، وقيل أنه من بحران، وقد بعثه الله تعالى بالرسالة إلى أهله للهداية، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ودعاهم إلى عبادة الله وعدم الإشراك بالله، والبعد عن عبادة الأصنام. 

قصة ابراهيم عليه السلام

قصّة إبراهيم مع عبدة الأصنام

  • نشأ أبراهيم عليه السلام بين قوم عابدون للأصنام، وقد كان والده آزر من الذين يصنعون الأصنام، فقام سيدنا إبراهيم ببدأ دعوته بوالده، ومحاولة اقناعه بالبعد عن عبادة الاصنام، وكان ينبهه ان الاصنام ليس لها نفع ولا ضرر، وحاول مع ابيه بكل الطرق حتي يترك عبادة الأصنام، ولكن كان ابيه دائما ينهره ويصر علي الكفر.
  • قال الله تعالى “يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا، يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا، يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا”، وقام ابراهيم بالتوجه لدعوة قومه لترك عبادة الأصنام، وتوحيد الله الواحد، ولكنهم رفضوا الاستماع له، وأصروا علي كفرهم.
  • فقام سيدنا ابراهيم بمحاولة ليثبت لهم ان الاصنام لا تضر ولا تنفع، وبدا ابراهيم عليه السلام بتكسير اصنامهم كلها إلا كبيرهم تركه ولم يحطمه، وبعد ذلك وضع الفأس علي كتف كبيرهم، فلما رأي القوم ما أصاب ألهتهم ذهبو لابراهيم ليسألوه، فما كان رده إلا انه قال اسالوا كبيرهم هو من حطمهم، فادركوا انه يستهزأ بهم، لأنهم علي علم بأن الأصنام لا تنطق ولا تتحرك، فسا) هم سيدنا ابراهيم ان كانت تلك الأصنام لا تحمي نفسها فكيف تحميهم، ولكن الله غشي علي قلوبهم فلم يؤمنوا.
  • وقاموا بقذف سيدنا إبراهيم في النار لينصروا آلهتهم، ولكن الله سبحانه وتعالى امر النار بان تكون بردا وسلاما على ابراهيم ولا تؤذيه، وهكذا حمي الله نبيه ابراهيم عليه السلام، قال تعالى “إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ، قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ، قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ، قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ، وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ، فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ.
  • قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ، قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ، قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ، فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ، ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ، قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ، أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ، قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ، قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ”، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ آخِرَ قَوْلِ إبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ: حَسْبِيَ اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ). 

ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع قصة ابراهيم عليه السلام مختصرة وأهم معجزاته: قصة ابراهيم عليه السلام مختصرة وأهم معجزاته

قصة ابراهيم عليه مع الكواكب

  • كان هناك بعض من قوم سيدنا ابراهيم عليه السلام يعبدون الكواكب والنجوم، فاراد سيدنا ابراهيم ان يدعوهم باستخدام البراهين المقنعة بان الكواكب ماهي إلا مخلوقات مسيرة لا تنفع ولا تضر، وان الله عزوجل وهو من يتحكم بها وبحركتها، تظهر وتختفي حسب ارادة الله.
  • قال تعالي”وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ”.
  • وقد قام سيدنا ابراهيم بضرب عدة امثال لقومه ليبين لهم ان الكواكب والقمروالشمس تظهر وتختفي، وانه ليس هناك إلهة يقوم بفعل هذا، وعندما وجدهم لم يتأثروا بدعوته تبرأ امام الله مما يفعله قومه، واعلن توحيده لله عزوجل، لكن قومهرلم يتركوه ودخلوا معه في العديد من الجدالات، فاستنكر عليهم رد فعلهم وخوفهم من اشياء لا تنفع ولاتضر، وعدم خوفهم من الله عزوجل، قال تعالى “إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ، وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”

قصة إبراهيم مع الملائكة

  • ذُكرت قصة اللقاء بين إبراهيم والملائكة في القرآن، فقد زاره الملائكة في هيئة بشر لنقل البشري له هو وزوجته بغلام، فلم يتعرف عليهم، وأسرع بذبح عجل لهم ليقوم معهم بواجب الضيافة، وعندما قدمه لهم لم يأكلوا، فخاف منهم، وسألهم من أنتم؟، فأجابوه أنهم رسل الله لقوم لوط، فأخذ سيدنا ابراهيم عليه السلام يراجعهم ويتناقش معهم.
  • فأراد رسل الله إدخال السرور على قلب سيدنا أبراهيم فبشروه بأن الله سيرزقه بسيدنا إسحاق، ومن نسله سيدنا يعقوب، ففرح سيدنا ابراهيم وفرحت زوجته السيدة سارة لهذا الخبر السعيد، فلما اطمأن وذهب الخوف عن سيدنا  أعاد عليه النقاش في قوم لوط.
  • فاخبروه ان امر الله قد نفذ، فسكت إبراهيم ولم يتحدث، قال تعالي”وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ، فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ، وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ، قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ، يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ. “.

ونرشح لكم قراءة موضوع ام اسماعيل عليه السلام نبذة عن حياتها: ام اسماعيل عليه السلام نبذة عن حياتها

قصّة إبراهيم مع النمرود 

كان سيدنا إبراهيم حكيما في جداله مع الكافرين، فكان يعتمد طريقة الإقناع والبرهان، وكان من ضمن الكافرين الذين تحاور معهم ملك بابل الملقب بالنمرود، قدم له سيدنا ابراهيم الأدلة على ألوهية الله الواحد، وأن الله قادر على أن يحيي ويميت، فما كان منه إلا ان جادله وتكلم بأنه له نفس القدرة فأمر بقتل أحد الجنود وعفي عن الآخر، فذكر له إبراهيم مثال آخر ليثبت له مدى كذبه وأن الأمر كله بيد الله، إذا قال له أن الشمس تشرق من المشرق، فطلب منه أن يجعلها تشرق من المغرب، فتجهم النمرود ولم يستطع أن يتحدث، حيث قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). 

قصة إبراهيم والطيور الأربعة 

يحكي القرآن الكريم قصة سيدنا ابراهيم عندما سأل الله أن يريه كيف يحيي الموتى، فسأله الله إذ كان يحتاج إلي دليل ليتأكد من قدرة الله، فقال له أنه يريد أن يطمئن فقط، فطلب الله منه أن يذبح أربعة طيور ويقطعهم إلي أجزاء، ويخلطهم معاً، ويجعلهم مجموعات، ويضع كل مجموعة على جبل، ويقف وينادي عليهم، فبأمر الله يجتمع أجزاء كل طير معا ًويرد فيه الروح ويلبوا نداء سيدنا إبراهيم، قال إبراهيم”وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

قصة بناء إبراهيم الكعبةَ مع إبنه إسماعيل

  • أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة بمساعدة ابنه إسماعيل وتطهير الأرض، وجعلها مكان مناسب للعبادة وتوحيد الله، فكان إسماعيل عليه السلام يقوم بتجميع الحجارة المطلوبة للبناء، وينقلها إلي سيدنا إبراهيم للقيام بعملية البناء، إلى أن أرتفع البناء فجاءه بحجر ووقف عليه، وانطبع به آثر قدمه.
  • وأصبح الأن مقام موجود بجانب الكعبة، تقديرا وتعظيما لدوره في بناء الكعبة، والجدير بالذكر أن سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كانوا يرددون دائما الدعوة للمسلمين، وللبلد الحرام وأهلها قال تعالي” وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ، وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”. 

وللتعرف علي موضوع قصة النبي أيوب وكيف تعامل مع كل ما أصابه ؟: قصة النبي أيوب وكيف تعامل مع كل ما أصابه ؟

وفي نهاية مقالنا نرجو أن نكون قد افدناكم بخصوص قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، في قصّة إبراهيم مع عبدة الأصنام، قصة إبراهيم عليه مع الكواكب، قصة إبراهيم مع الملائكة، قصّة إبراهيم مع النمرود،قصة إبراهيم والطيور الأربعة،قصة بناء إبراهيم الكعبةَ مع إبنه إسماعيل، وفي إنتظار دعواتكم وتعليقاتكم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى