تكبيرات العشر من ذي الحجة
تكبيرات العشر من ذي الحجة يتساءل الكثير من المسلمين عن تكبيرات العشر من ذى الحجة حيث يرغب الجميع فى اغتنام الأيام والفوز بالعبادة والأعمال الصالحة وفىة هذا المقال يقدم لكم موقع الماقه الكثير من المعلومات الهامة والمفيدة عن تكبيرات العشر من ذي الحجة وفضل تكبيرات العيد.
تكبيرات العشر من ذي الحجة
- صيغة التهليل هي “لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”، فمن قالها عشر مرات بعث الله له من يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب اللَّه له بها عشر حسنات موجبات، ومحا عنه عشر سيِئات موبقات.
- “لا يقتصر التكبير على ليلة العيد فقط، وإنما يكون في العشر الأوائل وصيغته “الله أكبر” والتي تعني: الله تعالى بصفاته وكماله وقدرته ورحمته وغضبه أكبر من كلِّ شيء في الوجود، وأكبر من الهمّ والحزن، وأكبر من الأمنيات العالقة والمعجزات المستحيلة، بالإضافة إلى تكبير المسلم بين حركات الصلاة، وتكبيره عقب الصلوات، وتكبيره قبل النوم”.
- ويكون التحميد بصيغته العامة: “الحمد لله”، أو “الحمد لله رب العالمين”، و”ربنا ولك الحمد حمدًا طيّبًا مباركًا فيه”، و”الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا”.
- وقد ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”.
يمكنك التعرف على حكم صيام العشر من ذى الحجة وفضل صيام العشر الاوائل من خلال قراءة هذا الموضوع: حكم صيام العشر من ذي الحجة وفضل صيام العشر الأوائل من ذو الحجة
فضل تكبيرات العيد
- أما عن تكبيرات العيد، فقالت دار الإفتاء المصرية: “إن تكبيرات العيد تبدأ بغروب الشمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارًا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين”.
- واختلف العلماء في صفة تكبيرات العيد على أقوال والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة: الأول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، والثاني: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، والثالث: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
- وواصلت دار الإفتاء: “أن التكبير المقيد فيبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق – بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثًا وقال: “اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام” بدأ بالتكبير، وهذا لغير الحاج، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر”.
- التكبير في شهر ذي الحجة يبدأُ التكبيرُ في عيد الأضحى من بداية شهر ذي الحجة، وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من الشهر، حيثُ قال الله سبحانه وتعالى: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)،
- وهذه الأيام هي الأيام العشر، وقال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، وهذه الأيام هي أيام التشريق الثلاثة، وكان عمرُ ابنُ الخطاب رضي الله عنه وابنُه يكبّران في أيام منى في المسجد، وفي الخيمة، وروي أنّ الرسولَ.
- والصحابةَ يكبّرون في أدبارِ الصلوات الخمس، من صلاة الفجر في يوم عرفة، وحتى صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وإذا كان الشخصُ حاجّاً فيبدأ التلبيةَ منذُ إحرامه، وحتى رمي جمرة العقبة في يوم النّحر، ومن بعدها يبدأ بالتكبير، ويبدأ من أوَّلِ حصاة في رمي الجمرات.
يمكنك التعرف على فضل صيام العشر من ذى الحجة من خلال قراءة هذا الموضوع: فضل صيام عشر ذي الحجة ولماذا سميت بالعشرة الأوائل من ذي الحجة؟
معنى تكبيرات العيد
- التكبير يعني: تعظيم الله -تعالى-، وتنزيهه عن أيّ نَقص، وفيه معنى الثناء على الله -تعالى- أيضاً، ويُكبّر المسلم أثناء صلاته، وفي ندائه للصلاة، وفي مَوضع الذِّكر المُطلَق الذي يقصد منه تبجيل الله -تعالى-، وتعظيمه، كما ورد في قوله -تعالى-: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ).
- وقوله -تعالى-: (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)، أمّا قول: “الله أكبر”، فهو يعني أنّ الله أعظم، والتكبيرة هي اسم مرّة من (كَبَّرَ).
- وقول: “الله أكبر” يُعدّ عظيماً مُباركاً، وهو في حدّ ذاته عبادة رَّغَب الله -تعالى- فيها عباده؛ ففيها إعلان لعظمة الله -تعالى-، وإذعانٌ لكبريائه، ومعرفة العبد بأنّ ربّه كبير تجعله يُحسن الظنّ به، ويثق بأنّه قادر على إنصافه، وهذا الشعور يدفع المسلم إلى تعظيم ربّه، ومَحبّته، وطاعته، وخشيته، وذِكره، وشُكره، وحَمده.
- وقد شُرِع قول: “الله أكبر” في المواقف العظيمة، وفي الجموع الكبيرة، كالتكبير في العيدَين، وفي صلاة العيدَين، وقد رُوي عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كبَّرَ في عيدٍ ثِنتَي عشْرةَ تكبيرةً؛ سَبعًا في الأولى، وخَمسًا في الآخِرةِ، ولم يُصلِّ قبلَها، ولا بعدَها).
- التكبير المُطلَق: هو التكبير الذي لا يرتبط بأوقات الصلاة، وليس شرطاً أن يكون بَعدها، وهو تكبير مشروع في كلّ وقت من أوقات عيدَي الفِطْر والأضحى، ويمتدّ وقته في عيد الفِطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان، إلى أن ينتهيَ الإمام من خُطبته في صلاة العيد، قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
- بينما يمتدّ وقت التكبير في عيد الأضحى منذ أوّل يوم من الأيّام العَشر من ذي الحجّة إلى غروب شمس آخر يوم من أيّام التشريق، وهو ذِكر مشروع في كلّ مكان، كالسوق، والمسجد، والمنزل، وفي كلّ زمان؛ فقد قال -تعالى-: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
- وقد قال ابن عبّاس -رضي الله عنهما- إنّ الأيّام المعلومات هي أيّام العَشر من ذي الحجّة؛ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
تعرف على دعاء العشر الاوائل من ذى الحجة وما هي العبادات التي يجب أن يقوم بها المسلم من خلال قراءة هذا الموضوع: دعاء العشر الاوائل من ذي الحجة وما هي العبادات التي يجب أن يقوم بها المسلم في هذه الأيام؟
صيغ تكبيرات العيد
- وقد بيَّنَ ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ الأيّام المعدودات في قوله -تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ).
- هي أيّام التشريق الثلاثة التي تلي اليوم الأوّل من أيّام عيد الأضحى.
- التكبير المُقيَّد: هو التكبير الذي يكون بعد أداء الصلوات الخَمس المفروضة، وقد سُمِّيت هذه التكبيرات بتكبيرات التشريق؛ لأنّها تُقال في أيّام الحجّ في عيد الأضحى، وقد اختلف الفقهاء في حُكمها.
- ذكر الفقهاء عدداً من صِيَغ التكبير في العيد، ومنها ما يأتي:
- الحنفية: ذهب الحنفيّة إلى أنّ صيغة التكبير في العيد هو قول: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”، على أن يقولها المُكبِّر مرّة واحدة، وهو قول عمر بن الخطاب، وابن مسعود -رضي الله عنهما-، وقول الثوريّ، وإسحاق.
- المالكية: رأى المالكيّة أنّ للتكبير صيغتان مأمورٌ بهما شَرعاً؛ فإمّا أن يقول المُكبِّر:” الله أكبر، الله أكبر”، وإمّا أن يقول المُكبِّر: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقالوا يُكرّر التكبير ثلاث مرّات.
- الشافعية: ذهب الشافعيّة إلى أنّ صيغة التكبير هو قول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جُنده، وهزم الأحزاب وحده”.
- الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى أنّ المُكبِّر يُكبّر مرّتَين، ويقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
يمكنك التعرف على فضل صيام ايام ذى الحجة والأعمال المستحبة من خلال قراءة هذا الموضوع : فضل صيام 9 أيام من ذي الحجة والأعمال المستحبة معه ودلائل وجوب صيامها
تناولنا فى هذا المقال الكثير من المعلومات الهامة عن تكبيرات العشر من ذي الحجة وصيغ تكبيرات العيد والكثير من المعلومات الهامة الاخرى نرجو ان يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم.